يُعد قطاع التجزئة أحد أكثر القطاعات الاقتصادية في المملكة لجهة الجاذبية للاستثمار بالنظر إلى القوة الشرائية والنمو السكاني والوضع الاقتصادي المستقر ومعدل دخل الفرد، إذ حققت شركات قطاع «التجزئة» المدرجة أسهمها في السوق المالية السعودية العام الماضي (2015) قفزة في مبيعاتها بلغت نسبتها 15 في المئة، تعادل 4.3 بليون ريال إلى 33.5 بليون ريال (ربعها لشركات المواد الغذائية)، في مقابل 29.2 بليون ريال للعام 2014. وحققت شركات التجزئة أرباحاً صافية عن العام الماضي بلغت 2.88 بليون ريال، في مقابل 2.89 ريال للعام 2014، بنسبة تراجع 0.02 في المئة، فيما بلغت أرباح القطاع عن الربع الأخير من العام 658 مليون ريال في مقابل 717 مليون ريال للعام 2014 بنسبة تراجع 8 في المئة، وفي مقابل 811 مليون ريال للربع الثالث (السابق) بتراجع نسبته 19 في المئة. وبالنظر إلى أبزر شركات قطاعات التجزئة، تأتي شركة جرير للتسويق التي تعتبر إحدى أكبر الشركات المساهمة الرائدة في السعودية، وتتمثل أغراض الشركة في تجارة الجملة والتجزئة في الأدوات المكتبية والمدرسية وألعاب الأطفال والوسائل التعليمية والمطبوعات والكتب العربية والإنكليزية وأدوات الرسم والأدوات اليدوية ولوازم أجهزة الحاسب الآلي وتطبيقاتها وتجارة أجهزة الهواتف النقالة ومستلزماتها والأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة التصوير وصيانة أجهزة الحاسب الآلي والادوات الإلكترونية. وحققت جرير للتسويق أرباحاً صافية عن العام الماضي بلغت 829 مليون ريال، في مقابل 745.4 مليون ريال للعام السابق (2014)، بنسبة ارتفاع 11.2 في المئة، فيما بلغت أرباح الربع الرابع 208 ملايين ريال، في مقابل 206 ملايين ريال للفترة نفسها من 2014، بنسبة زيادة 1.12 في المئة، وفي مقابل 219 مليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 4.76 في المئة، فيما استحوذت الشركة على 19 من مبيعات القطاع بما يعادل 6.4 بليون ريال، في مقابل 5.7 بليون للعام 2014، بنسبة زيادة 12 في المئة. وتأتي شركة أسواق عبدالله العثيم ضمن أبرز شركات قطاع التجزئة، خصوصاً التجارة في المواد الغذائية، إذ شهد العام 1412ه (1992) افتتاح مستودعات كبيرة بمعايير عالية في التخزين لدعم نمو وتطور هذه الشركة بمراكزها المتعددة، وجهزت هذه المستودعات بأحدث أساليب التخزين الجاف والمبرد، كما تمت زيادة أسطول سيارات التوزيع لرفع مستوى الخدمة المقدمة للعملاء، وتسهيل التعاون مع الموردين، وتواصل الشركة استراتيجيتها التوسعية وزيادة قاعدة الفروع على مستوى المملكة وفق رؤية متكاملة واهتمام يتجدد بتقديم خدمات مميزة وشاملة لكل العملاء. واستحوذت أسواق عبدالله العثيم على 18 في المئة من مبيعات القطاع تعادل 6 بلايين ريال، في مقابل 5.25 بليون ريال للعام السابق، بنسبة ارتفاع 15 في المئة، ارتفعت معها الأرباح الصافية للعام الماضي إلى 231 مليون ريال، في مقابل 215 مليون ريال للعام 2014، بزيادة نسبتها 8 في المئة، وصعدت أرباح الربع الرابع إلى 89.2 مليون ريال في مقابل 74.2 مليون ريال للفترة نفسها من 2014 بنسبة ارتفاع 20 في المئة، وفي مقابل 37 مليون ريال للربع السابق بنسبة زيادة 141 في المئة. وتُعد الشركة السعودية للتسويق (أسواق المزرعة) واحدة من الشركات العاملة في مجال التجارة والبيع بالتجزئة والاستيراد في المملكة، وأنشئت في عام 1978 مع انطلاق قطاع التجزئة في المنطقة، ويقع مقر إدارتها العامة في مدينة الدمام. وأسواق المزرعة تدير سلسلة تضم 52 متجراً من المتاجر الكبرى تتركز في المناطق الشرقية، الوسطى، الغربية، الجنوبية والشمالية من المملكة، إضافة إلى 17 متجراً صغيراً تخدم المجمعات السكنية الراقية. وصعدت مبيعات أسواق المزرعة في 2015 إلى 1.9 بليون ريال، في مقابل 1.74 بليون ريال، بنسبة ارتفاع 9 في المئة، ارتفعت معها أرباح الشركة إلى 110 ملايين ريال، في مقابل 104.4 مليون ريال للعام السابق، بنسبة ارتفاع 6 في المئة، بينما تراجعت مبيعات مجموعة فتيحي القابضة للعام 2015 إلى 264 مليون ريال، في مقابل 298 مليون ريال للعام السابق، بنسبة تراجع 11.7 في المئة، تراجعت معها أرباح المجموعة بنسبة 91.8 في المئة إلى 5.7 مليون ريال، في مقابل 70 مليون ريال العام 2014. واستحوذت شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه (الحكير) على 21 في المئة من مبيعات القطاع، بلغت 6.89 بليون ريال، في مقابل 5.48 بليون ريال، بزيادة نسبتها 26 في المئة، فيما بلغت أرباح الشركة عن الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 613 مليون ريال من 601 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابقة، بنسبة ارتفاع 2 في المئة، بينما هبطت أرباح الشركة عن الربع الثالث إلى 91.2 مليون ريال في مقابل 106.2 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق بنسبة تراجع 14 في المئة، وفي مقابل 311 مليون ريال للربع السابق، بنسبة تراجع 71 في المئة.