بقيت أسود شاردة من محمية وطنية للحياة البرية على مشارف العاصمة الكينية، تجوب منطقة سكنية في نيروبي قبل أن تعود إلى المحمية. وقالت صحيفة «ستاندارد» الكينية، إن الأسود رصدت وهي تتجول في منطقة لانغاتا خلال الليل، ما دفع سلطات الحياة البرية إلى إرسال حراس الغابات. وقال الناطق باسم هيئة الحياة البرية في كينيا، بول أودوتو: «عادت الأسود إلى المحمية بعدما تسللت إليها قبل الفجر». ولفتت الهيئة الى أن فريقاً منها أُرسل إلى المنطقة السكنية قبل الفجر، وطلب من السكان عدم محاولة الإمساك بالأسود الشاردة بأنفسهم. وهذه ليست المرة الأولى التي تهرب فيها أسود من المحمية الوطنية في نيروبي، وهي منطقة واسعة تستضيف الزرافات وحيوانات حمار الوحش والحيوانات البرية الأخرى، وقد أدت حوادث مماثلة إلى توقف حركة المرور في أوقات الذروة، ما دفع الركاب المذهولين إلى الهرب خوفاً من الحيوانات الشاردة. وتتعرض المحمية، وهي الأقدم في كينيا، لضغوط عقب النمو العمراني السريع للعاصمة خلال العقد الماضي، فيما تراجعت أعداد الحيوانات في المحمية في صورة حادة بسبب نشاطات الصيد غير المشروعة.