طالب ناشطون في مجال حقوق الانسان في العراق بوقف استيراد العاب العنف التي تستهوي غالبية الاطفال. وأوضحت رئيسة منظمة الأمل التي تعنى بحقوق الانسان هناء أدور أن «اغراق الاسواق العراقية بالعاب تشبه الاسلحة المتطورة التي في حوزة قوات الجيش الاميركي والقوات الامنية العراقية، شجع الاطفال على اقتناء مثل تلك الالعاب التي تنمي لدى الطفل نوازع العنف». وطالبت أدور الحكومة العراقية بمنع استيراد مثل تلك الانواع التي لا تنمي قابليات الطفل العلمية والفنية. واشارت الى ان « بعض المنظمات الانسانية اخذت على عاتقها مسؤولية توعية الاطفال بمخاطر تلك الالعاب، وعمدت الى تبني برامج تثقيفية وتعليمية ترغيبية بغية ابعادهم عن العاب العنف». وأبدت أدور اسفها لعدم مصادقة البرلمان العراقي على قانون يمنع استيراد الالعاب التي تحرض الاطفال على العنف، وقالت: «للأسف البرلمان اكتفى بقراءة مشروع القرار ولم يصادق عليه على رغم انه من مشاريع القوانيين المهمة» كما أكدت المعلمة نسرين عبدالجليل أن «احد طلاب صفها الابتدائي فقأ عين زميل له عندما اطلق عليه حبة بلاسيك من مسدس أحضره في حقيبته لاطلاع زملائه على الالعاب التي جلبها له والده. وأوضحت ان «العديد من طلاب الصفوف الابتدائية يدخرون مصروفهم اليومي، لشراء ألعاب تشبه في شكلها وتصاميمها الاسلحة التي يحملها الجنود الاميركيون».