أصبح نادي ريال مدريد الإسباني جاهزاً لتقديم عرض الى قائد فريق ليفربول الإنكليزي ستيفن جيرارد في مقابل (30 مليون) جنيه استرليني وعلى اللاعب الإنكليزي بنفسه أن يقرر هل الوقت قد حان للخروج من «انفيلد رود»؟ وكان الفريق الإسباني حاول في السابق التعاقد مع لاعب الوسط الدولي، لكن الأمور لم تكتمل قبل 3 مواسم تقريباً، كما أن جيرارد رفض الانتقال الى تشلسي مرتين خلال السنوات الخمس الماضية، لكن الوقت الحالي يفرض على جيرارد اختبار ارتباطه الى أقصى الحدود بليفربول الذي يمر بأسوأ أوقاته خصوصاً من الناحية المادية ومستقبل النادي برمته على المحك. وكما فرناندو توريس فإن قائد الفريق جيرارد يخشى على مستقبل النادي، كما أن خلافاته مع المدير الفني الإسباني رافائيل بينيتيز خرجت إلى العلن. الأمور غير واضحة في «انفيلد رود» وبينيتيز غير متأكد من بقائه على رغم اجتماعه الحاسم مع إدارة النادي، لكن المؤشرات تؤكد انتقال ستيفن جيرارد وفرناندو توريس وجيمي كاراغر نهاية الموسم وان ريال مدريد يستعد ليكون الرابح الأكبر بهذه الصفقات، في حين أن تشلسي ومانشستر سيتي ينتظران أيضاً. على صعيد آخر، منح فريق مانشستر سيتي الضوء الأخضر للمدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني لعقد صفقات من العيار الثقيل في الصيف المقبل من أجل أن يحاول التأهل إلى دوري أبطال أوروبا من جديد. وكانت أحلام الفريق تلاشت في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي بعد الهزيمة أمام توتنهام (0-1) على استاد «سيتي اوف مانشستر». وبعد الهزيمة مباشرة أعلن رئيس النادي خلدون بن المبارك عن تمسّك الفريق بالمدير الفني الإيطالي. وعلى رغم أن النادي صرف حوالى 220 مليون جنيه استرليني فإن ابن المبارك قال: «يجب أن نمضي قدماً ونعطي مانشيني كل ما يحتاج اليه من أجل التحضير للموسم المقبل». ويكمل: «من دون شك روبرتو مانشيني هو مدربنا وقام بعمل جيد منذ أن حضر إلى هنا في منتصف الموسم، وأستطيع القول ان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان مسرور بما يقوم به لتطوير الفريق، وهو سيكون على رأس الجهاز الفني لسنوات مقبلة، ولهذا تم التعاقد معه ونحن نحترمه كثيراً كمدرب وكشخص أيضاً، فهو يملك عقلية الفائزين ويريد تحقيق أشياء لهذا النادي». وأضاف خلدون بن المبارك: «مانشيني يحمل حباً كبيراً للنادي في قلبه لذا هو الشخص المناسب، ويحتاج الى التحضير الجيد في الصيف للظهور الجيد في الموسم المقبل الصعب». وكان مانشيني حاول الحصول على 70 نقطة منذ أن تسلّم المهمة خلفاً للمدير الفني السابق مارك هيوز في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، لكن الهزيمة أمام توتنهام تعني أن مانشستر سيتي سيصل إلى 69 نقطة في حال فازوا في المباراة الأخيرة أمام توتنهام. ويقول ابن المبارك: «التقدم من المركز العاشر الموسم الماضي إلى الخامس هذا الموسم يعتبر قفزة هائلة على رغم أننا كنا نتمنى أن ننهيه في المركز الرابع، لكن لا يزال هناك إنجاز في مكان ما».