كنت سعيدة حينما شاهدت الأمطار التي هطلت على الرياض قبل أيام خاصة بعد عودتي من المدرسة باكراً، وكنت استمتعت بمشاهدتها من نافذة المنزل. كنت سعيدة وأشعر بخوف بعض الشيء، وعلى رغم جمال المطر و«البرد» شعرت بالخوف الشديد حينما ازداد، وتذكرت صديقاتي في المدارس الأخرى، وكنت مستمتعة تحت هطول المطر وذهبت إلى السد مع أسرتي، لأشاهد المياه وهي تجري في الوادي وأنا تحت هطول المطر كنت أدعو لأسرتي ولجميع المسلمين وأستغفر أيضاً وكنت سعيدة جداً، لكن حينما شاهدت الحوادث حزنت ودعوت لهم بالشفاء خاصة حينما سمعت خبر تعرض بعض الأطفال والطالبات للأذى والإصابات شعرت بالكثير من الحزن، وكنت آمل أن يهتم الجميع بأضرار الأمطار وطرق تصريفها قبل أن يقع الخطر على أبناء هذا لوطن، ولا أنسى شكر شبابنا الذين أسهموا في مساعدة الناس أثناء غرقهم في الأمطار.