قالت كندا اليوم (الجمعة) إنها بصدد رفع بعض العقوبات التي تفرضها على إيران بما في ذلك حظر الخدمات المالية والصادرات والواردات، وهو ما يسمح لشركات مثل «بومباردييه» لصناعة الطائرات بالمنافسة على عقود هناك. وأضافت الحكومة الليبرالية في بيان إن جميع طلبات تراخيص التصدير سيتم فحصها على أساس كل حالة على حدة. ورفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول كبرى أخرى بعض العقوبات التي كانت تفرضها على طهران فيما أثار شكاوى من تخلف الشركات الكندية في المنافسة. وقال وزير الخارجية ستيفن ديون إن من المتوقع أن تستفيد من ذلك «بومباردييه» وشركات للنفط والغاز والكيماويات والزراعة. وأوضح للصحافيين: «هذه أنباء عظيمة بالنسبة لهم بالطبع»، مشيراً إلى أهمية الوصول إلى سوق بها 80 مليون نسمة. وترفع كندا القيود في إطار اتفاق دولي مع طهران لكبح برنامجها النووي، غير أن الحكومة الكندية قالت في بيان: «لا تزال تساور كندا شكوك جدية بخصوص طموح إيران النووي وستحتفظ بالقيود المشددة التي تفرضها على تصدير السلع والخدمات والتكنولوجيا التي تعتبر حساسة من منظور أمني إلى إيران».