كشف مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة الدكتور هايل العبدلي أن فايروس زيكا يعدّ أقل خطورة من حمى الضنك، الذي يعتبر فايروس مستوطن ويسجّل آلاف الحالات سنوياً. وأوضح عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن حمى الضنك تضاعفت في عام 2015 مقارنه مع 2014، وبلغ عدد حالات الإصابة بها 4312 حالة، فيما كانت في العام الذي قبله 2081 حالة، بفارق 2231 حالة، فيما سجّل العام الماضي ست حالات وفيات. ونوّه العبدلي خلال تعليقه على المخاوف التي أثيرت حول فايروس «زيكا»، إلى أن هناك فايروسات أشد خطورة وتتطلب تكثيف وعي، مبيّناً أن السيطرة على الناقل تشكّل صعوبة بالغة، ومن ذلك فايروس «كورونا». وأضاف «نرجو التعامل مع الإبل بحذر، إذ إن شرب حليب الإبل الطازج يعتبر أحد المسببات الرئيسة للإصابة بفايروس كورونا»، مشيراً إلى أن 85 في المئة من نتائج الفحص المخبري على 112 رأساً من الإبل تُظهر وجود فايروس «كورونا» مؤكداً أنه لا يوجد تطعيم ضد الفايروس، مضيفاً «صحة الحيوان لا تتبع لوزارة الصحة». من جانبه، كشف مصدر مسؤول في وزارة الصحة ل«الحياة» عن استعدادات الوزارة بالتنسيق مع جهات عدة للتصدي لفايروسات عدة متوقع دخولها خلال فترة الصيف المقبلة. وتفاعل عدد من المغردين مع تغريدات الدكتور هايل العبدلي، مطالبين بضرورة التعقيم والتنبيه على المسافرين، إضافة إلى وضع خطة احترازية وقائية تتصدى للفايروسات، منتقدين تدني مستوى الخدمات في بعض المستشفيات التي أصبحت مكاناً للعدوى. وطالب رواد الموقع وزارة الصحة بتكثيف طرق الوقاية والتوعية والبحث عن علاج للفايروسات مثل «كورونا»، وتعزيز التطعيمات اللازمة وتحصين الأفراد الذي يخالطون حظائر الحيوانات.