هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الحاكم العام في نيوزيلندا الفريق جيري ماتباري، لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، في برقية لهذه المناسبة أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للفريق ماتباري، ولحكومة وشعب نيوزيلندا اطراد التقدم والازدهار. إلى ذلك، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف برقية تهنئة إلى الحاكم العام في نيوزيلندا الفريق جيري ماتباري، لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وعبر ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للفريق ماتباري، ولحكومة وشعب نيوزيلندا المزيد من التقدم والازدهار. كما بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة إلى الحاكم العام في نيوزيلندا الفريق جيري ماتباري، لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وعبر ولي ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة للفريق ماتباري، ولحكومة وشعب نيوزيلندا المزيد من الرقي والازدهار. من جهة ثانية، أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن مشاركة الرئاسة في مهرجان الجنادرية تبرز جهود وإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما. وقال أمس: «إنه من فضل الله علينا في المملكة أننا نمتلك من هذا الإرث الحضاري أفضله وأكمله وأشمله، لأن الله منّ علينا بدين الإسلام وجعل بلادنا مهد الحضارة الإسلامية والعربية الأصيلة»، مشيداً برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ل«المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الذي يربط الماضي بالحاضر ويربط المعاصرة بالأصالة، ويري الجيل الحالي ويتنسم معه أريج التاريخ، ويقيس مدى التطور والتنمية التي تعيشها المملكة وما كان عليه الآباء والأجداد، رحمهم الله». وأضاف أن «المهرجان يعد مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميقاً للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والقيم العربية الأصيلة، كما يعد مناسبة وطنية تمزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج حاضرنا الزاهر، إذ يضم المهرجان المقتنيات الأثرية، والحرف اليدوية، والفنون التراثية، والعمران القديم، نشاهد كذلك التقنية الحديثة والهندسة العمرانية المتطورة والمصانع والمنجزات الحضارية المختلفة، التي لا تغيب عن عين من يزور هذا المهرجان». وبيّن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن «الرئاسة تشارك في المهرجان من خلال جناح مميز يبرز مدى العناية والاهتمام بالحرمين الشريفين وشؤونهما، انطلاقاً من اهتمام وتوجيهات ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الذين لم يدخروا وسعاً وجهداً في خدمة الحرمين الشريفين بشكل لم يسبق له مثيل منذ فجر الإسلام، وبخاصة في التوسعات التاريخية العملاقة للحرمين الشريفين».