المنامة - رويترز - أفاد مسؤول في «البنك الآسيوي للتنمية» أمس بأن المؤسسة تدرس إصدار سندات إسلامية متوسطة الأجل ببضعة بلايين من الدولارات لتمويل مشاريع في البنية التحتية بآسيا. وقال مدير إدارة جنوب شرقي آسيا في المصرف جاسم أحمد لوكالة «رويترز» على هامش مؤتمر في المنامة: «إذا استخدمنا أداة كهذه، سنتمكن من توسيع نطاق جمع المال». وأضاف: «سيكون أمراً جيداً أن نطرح برنامجاً كبيراً ببضعة بلايين من الدولارات على مدى سنوات». وتُصرف العائدات لحملة الصكوك من التدفقات النقدية المتولدة عن أصول مثل عقارات أو بنية تحتية. وتهيمن المشاريع العقارية على سوق الصكوك في منطقة الخليج، وثمة قلة من الإصدارات العالية التصنيف مثل تلك التي تصدرها صناديق الثروة السيادية أو المنظمات المتعددة الجنسيات. وأصبح «البنك الإسلامي للتنمية»، الذي يتعاون مع «البنك الآسيوي للتنمية» في توجيه النصح إلى الدول في ما يتعلق بتأسيس جهات رقابية للتمويل الإسلامي، من الجهات المهمة في إصدار السندات وذلك عبر برنامج صكوك ببلايين الدولارات. وقال أحمد: «نحتاج في آسيا إلى استثمارات بقيمة 300 بليون دولار سنوياً على الأقل للبنية التحتية المتعلقة بالمياه والطرق والاتصالات... لذلك يُعتبر هذا تطوراً مهماً جداً بالنسبة إلينا». وتابع أن «البنك الآسيوي للتنمية» لا يزال يدرس مقدار توافق برنامج الصكوك مع ميثاقه.