تحلم كغيرها من الأطفال بأن تحدث لنفسها وقعاً إيجابياً في المجتمع ونشطت مع خالتها في الكثير من الأعمال التطوعية في عمر صغيرة وكانت تعبر بصدق عن مشاعرها وتشارك بكل فرح بجميع الأعمال وتفعل كما يفعل الكبار حينما كان عمرها (4 أعوام) وما زالت تساهم بالأنشطة التطوعية في المحافل الاجتماعية والفعاليات الخاصة بالطفل وذوي الإعاقة وفي كل عام تكبر فيه نورة الشريف تكبر معها مسؤوليتها الاجتماعية بدف خدمة المجتمع وتطير ذاتها. نورة أصبحت مقدمة في العديد من البرامج التطوعية والفعاليات الاجتماعية في المنطقة الشرقية وسجلت جميع أعمالها التطوعية وتنشد الكثير من الأناشيد الخاصة بالطفولة ودعمها وأنشدت «نبض العروق» مؤخراً وحيث وصل عدد متابعيها لأكثر من 17 ألف متابع في موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام» وفي كل يوم تنشر يومياتها وأعمالها ومشاركاتها في المجتمع وتضيف العديد من النصائح لمتابعيها الصغار وتعلق: «حينما أرى أي شخص أمامي يضحك ويبتسم ينعكس ذلك نحوي فأضحك وأبتسم بسرعة»، ومن خلال رسالتها تبث للصغار أننا نستطيع بأن نبتسم ونضحك مع الجميع ولا نحمل لأي أحد الكره فالحب مفتاح السعادة بالحياة، وتنصح أصدقائها بالقراءة قبل النوم لها فيها من فوائد إيجابية عديدة على عقل الطفل مثل تحسين الوظائف الإدراكية وتخفيف الضغوط النفسية وتعزيز النوم والوقاية من الزهايمر وتنمية الذكاء العاطفي. تحب صورتها مع أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف وتحتفظ بصورتها معه في ملفها بحسابها الشخصي، وتشارك بجميع المخيمات الخاصة بالطفل والتي تسهم في تطوير مواهبهم وتحسن من ادائهم بشكل جيد وتقول: « قمة الرقي أن تحتفظ بأروع المبادئ التي تميزك مع الحاضرين والغائبين، وأبتسم». وحصلت نورة على العديد من شهادات الشكر والتقدير لأعمالها التطوعية وشاركت بكتابة كلمتها لذوي الإعاقة احتراما وتقديراً لهم ولها، في مهرجان اليوم العالمي للإعاقة، وتقول: «كان يوماً جميلاً حينما كتبت على السبورة مشاعري والأجمل حينما شاركت بركن مجمع الأمير سلطان للمعاقين بيوم الطفل العالمي وكنت أتحدث بطلاقة مثل الكبار»، وتعلق قائلة «إن الابتسامة والكلمة الطيبة والقلب الصافي هم الجمال الحقيقي لأي إنسان».