حققت مجموعة صافولا أرباحاً صافية عن العام 2015 بلغت 1.792 بليون ريال، في مقابل 2.072 بليون ريال للعام 2014، بنسبة تراجع 13.5 في المئة، أعادتها «صافولا» إلى انخفاض حصة ربحية المجموعة في إحدى الشركات الشقيقة ولبيعها لنشاط قطاع البلاستيك خلال الربع الأول 2015. وذلك على رغم الدخل الذي حققته المجموعة من التسوية النهائية للمطالبة التأمينية المتعلق بالأضرار التي نتجت عن الحريق الذي اندلع في مستودع السكر الخام خلال 2013، والربح الرأسمالي الذي سجلته المجموعة نتيجةً لبيع إحدى الأراضي التي كانت تملكها، وكذلك على رغم عدم وجود انخفاض في قيمة استثمارات المجموعة غير الرئيسة، وانخفاض النفقات التمويلية والزكاة وضريبة الدخل وحقوق الأقلية في الدخل. ويعود سبب الارتفاع في إجمالي الربح نتيجة لزيادة إيرادات التجزئة، التي تمت تسويتها جزئياً في مقابل إجمالي الربح المنخفض في قطاع الأغذية. بينما يعود انخفاض الربح التشغيلي نتيجة لزيادة المصاريف التشغيلية التي نتجت بشكل رئيس بسبب التوسع بفتح مراكز ومحال جديدة للتجزئة (أسواق بنده). أما أرباح الربع الرابع فبلغت 515.3 مليون ريال في مقابل 434.4 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة ارتفاع 19 في المئة، وفي مقابل 372 مليون ريال للربع السابق، بنسبة زيادة 39 في المئة. وبالنظر إلى أداء سهم «صافولا» الأسبوع الماضي، نجد تسجيله ثاني أكبر زيادة في السوق نسبتها 38.32 المئة، تعادل 11.45 ريال، صعد سعره إلى 41.33 ريال في مقابل 29.88 ريال نهاية الأسبوع الماضي، صاحب ذلك تراجعاً في التنفيذ على السهم، إذ هبطت السيولة المتداولة منه إلى 220 مليون ريال في مقابل 211 مليون ريال الأسبوع الماضي، بنسبة تراجع 4 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 6 في المئة إلى 6.1 مليون سهم، في مقابل 6.46 مليون سهم، نُفذت من خلال 4342 صفقة. وتأسست مجموعة صافولا في 10-1- 1979، وتم إدراج أسهمها مطلع كانون الأول (ديسمبر) 1991، ويبلغ رأسمالها 5.339 بليون ريال، موزعة على 533.9 مليون سهم، فيما يبلغ عدد الأسهم الحرة (القابلة للتداول) 399.9 مليون سهم. هذا التقرير ليس توصية لشراء السهم أو بيعه أو الاحتفاظ به.