أعلنت دار شانيل للأزياء الراقية مغادرة رئيسة مجلس إدارتها الأميركية مورين شيكيه منصبها الذي تتولاه منذ عام 2007، «بسبب خلافات في الرأي حول استراتيجية الدار». وأوضحت «شانيل» في بيان: «ستغادر مورين شيكيه الشركة نهاية كانون الثاني (يناير) وسيتولى رئيس شانيل آلان فيرتيمير إدارة الدار». ويملك فيرتيمير وشقيقه جيرار غالبية الحصص في الدار، وهما وريثا بيار فيرتيمير الشريك الرئيسي لمؤسسة الدار كوكو شانيل. ورفضت دار «شانيل» الإفصاح عن ماهية «الخلافات» الاستراتيجية حول توجه دار الأزياء الراقية الشهيرة المعروفة أيضاً بإنتاج العطور ومستحضرات التجميل والساعات والمنتجات الجلدية. وجاء في البيان: «تحرص شانيل على شكر مورين شيكيه لأنها واكبت الشركة في مرحلة نمو جديدة بالتعاون الوثيق مع الفرق الإدارية وتتمنى لها كل النجاح في مشاريعها المقبلة». وبدأت شيكيه (52 سنة) عملها مسؤولة منتجات في شركة «لوريال» الفرنسية لمستحضرات التجميل قبل أن تعود إلى بلادها حيث عملت لشركة «غاب» لإنتاج الملابس وسواها. وانضمت عام 2003 إلى الفرع الأميركي لشانيل وتولت إدارته، قبل أن تتولى عام 2007 رئاسة مجلس إدارة الدار التي أنشأتها كوكو شانيل مطلع القرن العشرين.