يبحث الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر مقاطعة الأندية المصرية والمنتخبات الوطنية للمسابقات التى ينظمها الاتحاد العربي رداً على انتخاب رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة لمنصب نائب الرئيس فى الجمعية العمومية التى أقيمت أخيراً في جدة، كما سيناقش الاتحاد المصري الانسحاب من البطولات التى ينظمها اتحاد شمال أفريقيا الذي يرأسه روراوة. وأعرب زاهر عن غضبه لإصرار أعضاء المكتب التنفيذي بالاتحاد العربي على إجراء انتخابات على منصب نائب الرئيس وليس بالتزكية كما حدث مع روراوة في الدورة الماضية. وأكد أنه لم يخض انتخابات النائب أمام روراوة التزاماً بالاتفاق الذى تم في الدورة السابقة، ولم يقره المسؤولون في الاتحاد العربي، وأبدى زاهر دهشته من حصوله على 13 صوتاً فقط، لافتاً إلى أنه كان يحصل على أعلى الأصوات فى انتخابات الدورتين السابقتين وتنازل فى المرة الأخيرة عن منصب النائب لروراوة. وكشف زاهر عن حدوث أزمة في اجتماع الجمعية العمومية الأخيرة استمرت 30 دقيقة فى حضور الأمير نواف بن فيصل لعدم الالتزام بالاتفاق السابق، وقال: «إن مسؤولاً كبيراً في الاتحاد العربي حاول إقناعي بخوض الانتخابات لكنني رفضت حفاظاً على هيبة الكرة المصرية. وأكد زاهر أن بعض المسؤولين بالاتحاد العربي يغارون من مصر لإحراز المنتخب المصري بطولة أمم أفريقيا ثلاث دورات متتالية، ولذلك أرادوا إبعادي عن منصب النائب. وأوضح زاهر أن رئيس الاتحاد العربي الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل لم يتبنيا مبادرة للصلح بين مصر والجزائر، وقال: «كل ما أثير في وسائل الإعلام المصرية والعربية عن وجود مبادرة للصلح يتبناها الأمير سلطان بن فهد ليس له أساس من الصحة. وقال: «كنت أتوقع أن يكون الصلح بين مصر والجزائر هو أول اهتمامات الجمعية العمومية للاتحاد العربي، لكن ذلك لم يحدث». مؤكداً أن البعض يستفيد من توتر العلاقة بين الدولتين على المستوى الرياضي -على حد تعبيره-. وأضاف زاهر أن روراوة لم يكن يرغب فى الصلح، وقال بالحرف الواحد خلال اجتماعات المكتب التنفيذى: «لست صاحب قرار ولا أستطيع التحدث في هذا الشأن».