أنقرة – أ ب، رويترز، أ ف ب – انتقد جوزف بايدن، نائب الرئيس الأميركي، خلال زيارته تركيا امس، قمع الحريات العامة في البلاد، معتبراً أن ذلك لا يقدّم مثالاً جيداً في الشرق الأوسط. وقال: «كلما نجحت تركيا، تعزّزت قوة الرسالة الموجّهة إلى كل الشرق الأوسط وأجزاء من العالم، والتي بدأت تتعامل مع مفهوم الحرية». واستدرك بعد لقائه منظمات من المجتمع المدني: «عندما يتعرّض (العاملون في) وسائل الإعلام لترهيب أو سجن، لدى صوغ تقارير منتقدة، وعندما تُقيَّد حرية الإنترنت وتُحجَب مواقع التواصل الاجتماعي، مثل يوتيوب وتويتر، ويُتهم أكثر من ألف أكاديمي بالخيانة، لمجرّد توقيعهم عريضة، هذا ليس المثال الذي يجب أن يُضرب». فيذ غضون ذلك، اتهمت السلطات التركية «حزب العمال الكردستاني» بإلقاء عبوة يدوية الصنع على مدرسة في دياربكر، كبرى مدن جنوب شرقي البلاد الذي تقطنه غالبية من الأكراد، ما أدى إلى جرح خمسة تلاميذ. وأشار مسؤولون في أجهزة الأمن إلى أن العبوة سقطت في باحة المدرسة الابتدائية في منطقة باجلار، خلال تجمّع التلاميذ في اليوم الأخير من الفصل الدراسي. ونقل التلاميذ الخمسة الذين أُصيبوا بجروح طفيفة، إلى مستشفى. ويخوض الجيش والشرطة في تركيا معارك عنيفة مع «الكردستاني» في جنوب شرقي البلاد، منذ تموز (يوليو) الماضي، أوقعت مئات القتلى، بينهم أكثر من 150 مدنياً.