أصبح المنتخب السعودي الأول لكرة اليد على مشارف التأهل إلى «مونديال فرنسا 2017»، بعد تخطيه نظيره الصيني (34-20) في مباراتهما أمس (الخميس) ضمن منافسات الجولة الثالثة من البطولة الآسيوية ال17 لكرة اليد المؤهلة إلى كأس العالم، إذ حقق المنتخب السعودي انتصاره الثالث في البطولة ليصل إلى النقطة السابعة التي وضعته في وصافة المجموعة الثانية بانتظار اللقاء الأخير له أمام منتخب البحرين (المستضيف) مساء (السبت) المقبل. ودخل المنتخب السعودي أمام نظيره الصيني برغبة شديدة لحسم اللقاء باكراً، ونجح في فرض طريقة لعبه ما أسهم في تمكين اللاعبين من توسيع الفارق في الدقائق الأولى، وبعد منتصف الشوط الأول عمد المدرب نيناد إلى إراحة حسن الجنبي ومهدي السالم ومجتبى السالم وحسين المحسن، إذ استطاع المنتخب السعودي أن ينهي هذا الشوط بنتيجة 15هدفاً، في مقابل ثمانية أهداف. وفي الشوط الثاني لعب المنتخب السعودي بالصف الثاني وواصل محمد العباس تقديم العروض المميزة وسجل في هذا الشوط خمسة أهداف وتقاسم معه محمد الزاير نجومية الشوط، ولم يمنح اللاعبون فرصة للمنتخب الصيني لتقليص الفارق الذي وصل إلى 14 هدفاً مع نهاية الشوط الثاني، الذي انتهى بنتيجة 34 هدفاً، في مقابل 20 هدفاً للصينيين. من جهته، أكد نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد محمد المنيع أن «ما تحقق من نتائج إيجابية للمنتخب السعودي الأول في التصفيات الآسيوية الحالية واقترابه بشكل كبير من التأهل إلى مونديال فرنسا 2017 يعود بعد توفيق الله إلى التحضير الجيد والتخطيط الصحيح والثقة التامة في اللاعبين كافة، إضافة إلى رغبتهم في تحقيق إنجاز لوطنهم والحضور في أكبر محفل عالمي على مستوى اللعبة». وأضاف: «نحن لم نحضر إلى البحرين إلا بطموح التأهل والمنافسة على مركز متقدم، وكنا واثقين منذ أول مباراة بأن التأهل سيكون في متناول أيدينا إذا سارت الأمور وفق ما هو مخطط له، والحمد لله أننا حتى مباراتنا مع الصين نسير بنسق تصاعدي من مباراة إلى أخرى، باستثناء مباراتنا أمام الإمارات التي سقطنا فيها بالتعادل»، بينما قال لاعب المنتخب السعودي الأول لكرة اليد منير أبوالرحى: «سعداء بهذا الانتصار على المنتخب الصيني والاقتراب أكثر من التأهل، وخصوصاً بعد إنهاء المباراة بنتيجة كبيرة أسهمت في توسيع الفارق التهديفي بين منتخبنا وبين بقية المنافسين على مراكز التأهل المباشرة إلى المونديال»، مضيفاً: «بقيت لنا خطوة أخيرة أمام المنتخب البحريني، وإن شاء الله نتجاوزها بنجاح».