أسس نحو مئتي طبيب وممرض، نادياً متخصصاً في طب الطوارئ في المنطقة الشرقية. وأوضح الأمين العام للجمعية السعودية لطب الطوارئ الدكتور مبارك الملحم، أن فكرة النادي جاءت «استجابة للحاجة الماسة، ولنشر ثقافة طب الطوارئ من طريق النشاطات الأكاديمية، والسعي لزيادة روابط التواصل بين إدارة الطوارئ في المستشفيات، والجهات ذات العلاقة في طب الطوارئ في المنطقة». وأبان الملحم، خلال اللقاء الأول للنادي مساء أول من أمس، الذي انعقد في الخبر، أن برنامج النادي يهدف إلى «بناء جسور التواصل بين إدارات الطوارئ ومستشفيات المنطقة، وتأسيس نشاط اجتماعي من خلال تسهيل عملية التنسيق بين أعضاء مجتمع الطوارئ، لتأسيس شبكة خبرات في هذا المجال، وإقامة نادٍ علمي بكفاءة وذي خبرة، لتطوير النشاط وفق أحدث الدراسات والتقنيات في طب الطوارئ، وزيادة الوعي بأهمية هذا الطب على مستوى الكادر الصحي، والعمل على تطوير مستوى الخدمات الصحية التي تقدم للمرضى في إدارات الطوارئ». ودعا المجتمعون في ختام لقائهم، إلى «الاهتمام في تخصص طب الطوارئ في المنطقة، لدعم وتحفيز جميع المستشفيات للاهتمام في أقسام الطوارئ، وتوظيف المختصين، وتشجيع الأطباء الجدد والمتخرجين للالتحاق في هذا التخصص». كما طالبوا بضرورة «الإسهام في تطوير الخدمات الإسعافية، والمشاركة في الكوارث والحوادث الجماعية، وخلق شبكة من الدعم الفني والتخصصي، مشاركة مع هيئة الهلال الأحمر، والدفاع المدني، وإدارة الطوارئ». وشددوا على أهمية «زيادة روابط التعاون بين أقسام الطوارئ في المنطقة، لتسهيل الخدمات ومسؤوليات المسعفين الصحيين لدى الهلال الأحمر والناقلين، لتوفير أسرة للمرضى ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنع المشاكل الناجمة عن نقص الأسرة». وحثوا على ضرورة «التواصل مع المؤسسات الإعلامية، لتوصيل المعلومة، ونشر ثقافة طب الطوارئ لدى المجتمع، من خلال الندوات الطبية الموجهة لأفراد المجتمع، والحرص على التثقيف المستمر للشباب في عمر المراهقة، باعتبارهم أكثر أفراد المجتمع تعرضاً إلى الحوادث».