أعلن ناطق باسم وزارة الصحة في سيراليون، «ثبوت الإصابة بفيروس إيبولا» لحالة وفاة جديدة، بعد ساعات فقط على إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء أحدث موجة من الوباء في غرب أفريقيا». وأوضح أن «عينتين خضعتا للفحص من جانب هيئة الصحة العامة في بريطانيا، أكدتا وفاة الشخص بإيبولا في منطقة تونكيليلي إلى الشرق من فريتاون». ولم يعلن عن الشخص المتوفي أو سنه، كما لم يتضح عدد من خالطهم قبل تأكيد إصابته بالفيروس الفتاك. وتعزز هذه الفحوص مخاوف من تجدد ظهور الفيروس الذي قتل أكثر من 11300 شخص منذ العام 2013، من بين 28 ألف إصابة غالبيتها في سيراليون وليبيرياوغينيا في غرب أفريقيا. وكان أُعلن خلو سيراليون من الوباء في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وفي غينيا نهاية العام الماضي وفي ليبيريا أول من أمس. واعتبرت منظمة الصحة العالمية أن «من السابق لأوانه إعلان انقشاع الوباء»، متوقعة «تجدد ظهور الإصابات لأن في إمكان الفيروس البقاء في أجسام الناجين لفترة تصل إلى سنة كاملة، كما يمكن انتقاله من خلال ممارسة الجنس ووسائل أخرى. وأكدت المنظمة بحسب ناطق باسمها، «الأخطار الحالية الخاصة بتجدد الإصابة بسبب احتمال عودة ظهور الفيروس خلال العام الحالي، نظراً إلى وجوده في أجسام الناجين». وأشار الباحثون إلى أن «الاتصال الجنسي هو التفسير المرجح لظهور الوباء مجدداً في المنطقة، لأن الفيروس يبقى في الأنسجة الملساء في الجسم وفي السائل المنوي فترة تتجاوز فترة الحضانة البالغة 21 يوماً».