كشف محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فدة عن قيام بلاده ببناء مدينة سكنية متكاملة وفق أحدث المواصفات والخدمات العالمية، وجامعة كبرى في منطقة جنوبسيناء تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح أن المشروع طرح بين قيادتي البلدين، مشيراً إلى أن «وزيرة التعاون الدولي الدكتورة سحر نصر تناولت خطوات تنفيذ المشروع، لدى مشاركتها في اجتماعات مجلس التنسيق السعودي – المصري، الذي اختتم أعماله في الرياض منتصف الأسبوع الماضي». وقال فودة خلال ترؤسه المجلس التنفيذي لمدينة طور سيناء أول من أمس (الأربعاء): «إن المشروع سيتم تنفيذه في منطقة جنوبسيناء، وتحديداً في رأس سدر، وأبورديس، إضافة إلى بناء 5 آلاف وحدة سكنية في مدينة أبوزنيمة»، مضيفاً أن «المدينة والجامعة ستمثلان مجتمعاً عمرانياً متكاملاً يشمل زراعة 10 آلاف فدان، ومزارع لإنتاج الثروة الحيوانية والداجنة، ومنطقة صناعية متكاملة»، منوهاً بالعلاقات السعودية - المصرية، وحرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة. إلى ذلك، نوه البرلماني المصري أسامة شرشر بالدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه بلاده، وقال ل«الحياة» في اتصال أمس: «إن الموقف السعودي تجاه مصر يسجله التاريخ، وسيظل عالقاً في الذاكرة المصرية»، مشدداً على رفض الشعب المصري كافة «أي مساس بالسيادة السعودية على أراضيها». وقال «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، يؤدون دوراً مهماً في قيادة الأمة العربية والإسلامية، ولا يمكن في حال من الأحوال السماح لأية دولة أو جهة بعرقلة هذا الدور أو تعطيله». وأوضح أن «السعودية تحاول جاهدة أن تصلح ما أفسده الآخرون في المنطقة، وهو ما يواجه بحملات شرسة تأخذ أشكالاً مختلفة، إلا أن الرأي العام العربي يدرك حقيقة وأهمية الدور الذي تتبناه الرياض ويقوده الملك سلمان بن عبدالعزيز لإعادة الاستقرار إلى المنطقة والدول العربية»، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أصبح رمزاً للكرامة العربية والإسلامية، ودوره أصبح محل اهتمام ومتابعة من الشارع العربي كافة وليس الشارع السعودي وحده».