اختتم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس (الاثنين) زيارة للبحرين استغرقت يومين، عاد بعدها أمس إلى المنطقة الشرقية. وأجرى خلال الزيارة محادثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة سادتها «روح الأخوة والتفاهم والثقة المتبادلة»، طبقاً لبيان مشترك صدر في المنامة أمس. وشملت المحادثات العلاقات الثنائية، وقضايا مجلس التعاون الخليجي، والقضايا الإقليمية والدولية. وذكر البيان الختامي المشترك أن الزيارة جاءت «انطلاقاً من العلاقات الراسخة والأواصر الأخوية الوثيقة ووشائج القربى والمصير المشترك بين البلدين، وفي ظل وحدة الهدف والمصالح المشتركة». وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين والعاهل البحريني أكدا عزمهما على التنسيق في المجالات كافة، كما أكدا أهمية استمرار التشاور إزاء آخر التطورات في المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف. وأعرب الجانبان عن قلقهما واستيائهما مما يتعرض له الفلسطينيون على يد إسرائيل. وأكد الطرفان ضرورة احترام وحدة وسيادة واستقلال العراق، والحفاظ على هويته العربية والإسلامية، وعدم التدخل في شؤونه. وجددت السعودية والبحرين - طبقاً للبيان المشترك - حرصهما على أهمية التوصل إلى حل سلمي لأزمة الملف النووي الإيراني، وحض إيران على مواصلة الحوار مع المجتمع الدولي. وأشار البيان إلى تشديد الجانبين على أهمية احترام سيادة السودان، ودعم المساعي الهادفة إلى إحلال الوفاق الوطني والمبادرات الهادفة على مشكلة دارفور. وحض الفرقاء في الصومال على تحقيق المصالحة والوفاق، كما أعربا عن قلقهما حيال القرصنة في خليج عدن وبحر العرب، وأكدا رفضهما أسلوب التفاوض مع القراصنة. خادم الحرمين يصل إلى المنطقة الشرقية عبر «جسر الملك فهد» «بيان المنامة» يؤكد أهمية حل الملف النووي الإيراني «سلمياً» خادم الحرمين يختتم زيارة إلى مملكة البحرين... ويصل إلى المنطقة الشرقية