انتهت قمة المرحلة ال 11 من "الدوري اللبناني لكرة القدم" بين العهد حامل اللقب وضيفه النجمة بالتعادل (1-1) اليوم (السبت) على ملعب السلام زغرتا فضمن الصفاء المتصدر لقب «بطل الخريف» المعنوي. وخاض العهد اللقاء بصفوف مكتملة، وعوّل المدرّب محمود حمود على تكثيف اللعب في وسط الملعب بوجود صانع الألعاب السوري عبد الرزاق الحسين إلى جانب هيثم فاعور والأوغندي دينيس ايغوما، بينما تأثر مدرّب النجمة الروماني تيتا فاليريو بغياب خمسة لاعبين بداعي الإصابة والإيقاف. وكانت الفرصة الأولى للنجمة عبر محمود سبليني عبر رأسية ارتدت من العارضة إلى خارج الملعب. وسدد بعدها للعهد الأوغندي دينيس ايغوما كرة قوية صدها حارس النجمة ربيع الكاخي، وصلت للسوري عبد الرزاق الحسين الذي سددها في الزاوية اليسرى، لكن التونسي رضوان الفالحي أبعدها من على خط المرمى، وسدد عباس عطوي كرة قوية من بعيد التقطها حارس العهد حسن بيطار بصعوبة على دفعتين. وتابع العهد أفضليته في الشوط الثاني من دون أن ينجح لاعبوه في اختراق الطوق الدفاعي للنجمة، واستمرت الأمور على هذا المنوال حتى الدقيقة 82 عندما احتسب الحكم الدولي علي رضا ركلة جزاء للعهد إثر لمسة يد على محمود سبليني اعترض عليها فريق النجمة ما أدى إلى توقف اللعب نحو خمس دقائق قبل أن ينفذها الحسين على يمين الحارس الكاخي. وتوقفت المباراة مجدداً بعدما توترت الأجواء في المدرجات نحو 10 دقائق، وسنحت للاعب وسط النجمة محمد جعفر فرصة التعادل من تسديدة قوية ارتدت من العارضة قبل أن يسجل أكرم المغربي هدف التعادل إثر تمريرة أمامية من بعيد أرسلها حسن اومري. وثارت ثائرة لاعبي العهد واعترضوا بحجة ارتكاب المغربي خطأ على الحارس بيطار ليتوقف اللعب للمرة الثالثة. وحصل مدافع العهد حسين الزين على بطاقة حمراء لضربه الحكم، بينما انتشرت أعمال الشغب على المدرجات، فقام بعض الجمهور بتحطيم الكراسي ورميها إلى مضمار الملعب وسط سيل من الشتائم للحكام الذين غادروا بحماية أمنية. وتعادل الراسينغ ومضيفه الشباب الغازية (1-1) على ملعب «النبطية البلدي». وكان الراسينغ سباقاً لافتتاح التسجيل عبر هيثم عطوي من تسديدة زاحفة أرضية إلى يمين الحارس علي ليلا بعد مجهود فردي مهاري. وفي الشوط الثاني، أدرك حسن الحاج التعادل للغازية بتسديدة رائعة من نحو 30 متراً أسكنها المقص الأيسر لمرمى الحارس محمد سنتينا. ويلتقي غداً الصفاء مع الاجتماعي طرابلس، والأنصار مع الحكمة، وشباب الساحل مع طرابلس، والسلام زغرتا مع النبي شيت.