هبطت أسعار الذهب أمس (الاثنين) مع نزول أسعار النفط، ليتخلى المعدن الأصفر عن بعض المكاسب التي حققها الأسبوع الماضي، غير أن حركة الأسعار ظلت محدودة وسط شح في السيولة في أسبوع عمل قصير بسبب العطلات. وارتفع الذهب نحو واحد في المئة في أسبوع عيد الميلاد، لكنه ما زال متجها نحو تسجيل هبوط للربع السادس على التوالي، في أكبر موجة هبوط فصلية للمعدن منذ منتصف السبعينات. ونزل الذهب نحو 10 في المئة منذ بداية العام. وانخفضت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أوائل 2010 في وقت سابق هذا الشهر قبل رفع أسعار الفائدة الأميركية للمرة الأولى في نحو 10 سنوات. وهبط الذهب في السوق الفورية 0.85 في المئة إلى 1066.35 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1857 بتوقيت غرينتش، في حين نزل المعدن الأصفر في العقود الأميركية الآجلة تسليم شباط (فبراير) المقبل 7.60 دولار أو 0.7 في المئة، ليبلغ عند التسوية 1068.30 دولار للأوقية. وانخفضت أسعار النفط ثلاثة في المئة بعد عطلة عيد الميلاد الطويلة، فيما لا تزال الأسواق العالمية للخام والمنتجات النفطية متخمة بالمعروض. ويرتبط الذهب إيجابياً بالنفط، إذ يعتبر المعدن الأصفر أداة تحوط ضد التضخم الذي يقوده النفط. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، كانت الفضة أكبر خاسر ونزلت 3.3 في المئة إلى 13.87 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.9 في المئة إلى 873.25 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 1.5 في المئة إلى 550 دولارا للأوقية.