تصدرت الطالبات السعوديات المبتعثات إلى الخارج نسبة النمو الكلية في الابتعاث، التي وصلت إلى 12.9 في المئة، بين عامي 1431 و1435ه، بواقع 62.3 في المئة. إذ تجاوزن عام 1435ه، 35 ألف طالبة، 4 آلاف منهن يدرسن على حسابهن الخاص، في حين لم تتجاوز نسبة الذكور 8.7 في المئة سنوياً. وكشف تقرير إحصائي أصدرته وزارة التعليم (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن الطلاب الدارسين في الخارج تجاوزوا 152 ألفاً في عام 1435ه، وبلغ الفارق النسبي 43.6 في المئة خلال خمسة أعوام بين عامي 1431ه و1435ه، إذ كان عدد الدارسين عام 1431ه، 106095 طالباً وطالبة، ليرتفع العدد خلال خمسة أعوام في 1435ه إلى 152327 طالباً. وشهدت الأعوام الخمسة الماضية ارتفاعاً في عدد المبتعثين من الجنسين (1431ه- 1435ه) من 106 آلاف، إلى 152 ألف طالباً وطالبة، بنسبة نمو كلية بلغت 43.6 في المئة، ونسبة نمو سنوية 9.5 في المئة. وكانت النقلة النوعية في زمن المقارنة، من عام 1431ه إلى 1432ه، بابتعاث 25 ألف طالب وطالبة في تلك الفترة إلى شتى أنحاء العالم، وكانت نسبة النمو في أعداد الدارسين في الخارج من الذكور أقل منها لدى الإناث، إذ بلغت نسبة الذكور 39.4 في المئة، وللإناث 62.3 في المئة، إذ إن التوزيع النسبي للطلاب الدارسين في الخارج بحسب الجنس، فكانت نسبة الإناث أكثر من نسبة الذكور، وراوحت نسبتهن بين 23.3 في المئة عام 1431ه، و26 في المئة عام 1435ه. وأشارت البيانات بحسب فئة الابتعاث إلى أن عدد الدارسين في الخارج من المبتعثين فاق عدد الدارسين على حسابهم الخاص، إذ وصلت نسبة النمو الكلية للطلاب المبتعثين إلى 54.8 في المئة، كان عددهم عام 1431ه، 79221 طالباً وطالبة، ليصل إلى 122604 طلاب عام 1435ه. وانخفض عدد الطلاب الدارسين على حسابهم الخاص ب6 في المئة خلال فترة المقارنة، إذ كان عددهم 15694 طالباً وطالبة عام 1431ه، ووصل إلى 14.751 عام 1435ه، وبلغت نسبة الإناث ضمن هذه الفئة أعلى من نظيرتها لدى الطلاب المبتعثين عام 1431ه، إلى أن وصلت عام 1435ه، 28.7 في المئة من إجمالي الدارسين على حسابهم الخاص، في حين بلغت نسبة الإناث في فئة المبتعثين العام نفسه 25.7 في المئة من إجمالي الطلاب. وبلغ عدد الدارسين في الخارج لمستوى البكالوريوس عام 1431ه، 47397 طالباً وطالبة، وارتفع عام 1435ه إلى 80786، بنسبة نمو كلية بلغت 70.4 في المئة، وشكلت نسبة الإناث خلال هذه الفترة راوحت بين 14.8 و16.1 في المئة. وارتفع عدد طلاب الماجستير، فوصلت نسبة نموهم خلال فترة المقارنة إلى 49.3 في المئة، إذ كان عددهم 22408 طلاب وطالبات عام 1431ه، شكلت الإناث ما نسبته 33.5 في المئة منهم. ووصل عددهم عام 1435ه، إلى 33455 طالباً وطالبة، شكلت الإناث ما نسبته 46.6 في المئة منهم، وهي أعلى نسبة للإناث ضمن المستويات التعليمية كافة. وارتفع عدد الدارسين في الخارج في مستوى الدكتوراه من 5.026 عام 1431ه، إلى 10.323 طالباً وطالبة عام 1435ه، وبنسبة نمو كلية بلغت 105.4 في المئة. فيما ارتفع عدد الإناث ضمن هذا المستوى التعليمي، إذ تضاعفت أعدادهن بأكثر من أربع من مرات بين الأعوام (1431ه- 1435ه)، فكان عددهن عام 1431ه، 1416 طالبة بنسبة 28.2 في المئة من العدد الكلي. فيما ارتفع هذا العدد إلى 4118 عام 1435ه، شكلت منها بنسبة 39.9 في المئة من العدد الإجمالي، بنسبة نمو كلية وصلت إلى 190.8 في المئة. وبلغت نسبة عدد الطلاب بحسب المستوى التعليمي عام 1435ه، لطلاب البكالوريوس 58.8 في المئة. فيما بلغت نسبة طلاب الماجستير 24.4 في المئة، ومستوى الدكتوراه بنسبة 7.5 في المئة، وتوزعت بقية النسبة على دارسي اللغة والدبلوم المتوسط. وظل مجال العلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون متصدراً المجالات والتخصصات الأخرى بحسب مجال التعليم، خلال فترة المقارنة، ففي 1435ه وصل عدد الطلاب والطالبات إلى 45162 بنسبة كلية بلغت 32 في المئة من عدد الدارسين في الخارج، إذ كان عدد الطلاب والطالبات عام 1431ه للتخصص نفسه 33280، بنسبة نمو كلية 35.7 في المئة. وجاء بعد ذلك تخصصات الهندسة والصناعات والإنتاجية عام 1435ه، ب30636 طالباً وطالبة، إذ بلغت 21.7 في المئة من نسبة الدارسين بعامة، فيما أتى ثالثاً، تخصُّص الصحة والرعاية الاجتماعية ب22923 طالباً وطالبة، يشكلون نسبة 17.4 في المئة من عدد الدارسين.