هذا سلاح الضعفاء! ليكن من اعتدى على «الوطن» مخموراً، مدمن مخدرات، ليكن مرتكب مجزرة الربع الخالي، الذي فضحت «الوطن» سوء فعله، وتعاونت مع الجهات الأمنية للوصول إليه ومعاقبته، ليكن أي غاضب موتور، ولكن أرجو ألا يكون خصماً لنا في رأي، فما هذه سبيل حسم وجهات النظر، وما تقام حجة أو ينتصر اجتهاد، عندما تنطلق الرصاصة لحسم خلاف حول رأي ينهزم صاحب الرأي ومعارضه، بل ينهزم وطن. جمال خاشقجي - «الوطن» السعودية صورتنا المؤذية... لماذا؟ أزعجتني مداخلة أحد طلاب الجامعة الإسلامية القادمين من الخارج، لبعض المتحاورين في مؤتمر (الإرهاب تطرف الفكر وفكر التطرف): أنه وزملاءه يواجهون مشكلة رفض المجتمعات التي يجيئون منها لهم، ونظرتها إليهم على أنهم عناصر متشددة. أن تتحول نظرة تلك المجتمعات إلى خريجي الجامعة الإسلامية من موجهين ومرشدين لصلاح الأمة، إلى مخربين وإرهابيين وقتلة، بفعل الأخطاء الجسيمة التي تسببت فيها منظمة القاعدة، فإن ذلك يحتم علينا أن نقف من هذا الأمر وقفة جادة وأمينة وقوية. هاشم عبده هاشم - «الرياض» السعودية تفريخ التطرف لا يكفي أن تحرص وزارة التربية على فحص الجانب الفكري للمتقدمين للعمل في التدريس، من أجل استبعاد من يحمل أفكاراً متطرفة، وذلك لأن من يبيّت النية للتغرير بالطلاب والانتهاء بهم إلى جماعات التكفير لن يعدم الحيلة لمخاتلة لجان المقابلات وإخفاء ما يبطنه لكي يتحقق له ما يريد من تسرب إلى جهاز التعليم والعمل من داخله على تنفيذ مشاريع الجماعات المتطرفة على نحو من شأنه أن يحول المدارس إلى خلايا لتفريخ التشدد والتطرف. الدكتور سعد السريحي- «عكاظ» السعودية