أرجع مهاجم فريق الأهلي مالك معاذ أسباب عدم بلوغ فريقه الدور نصف النهائي من كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال إلى «عدم التوفيق»، وأشار إلى أن فريقه قدم مباراة جيدة، وعكس الصورة التي ظهر بها في لقاء الذهاب في جدة، وقال: «قدم الأهلي أداء جيداً وحقق ثلاثة أهداف لكن الهدف النصراوي صعّب المهمة بالنسبة لنا، وحاولنا استغلال النقص العددي الذي كان عليه النصر، غير أن التوفيق لم يكن من نصيبنا، ونبارك لأشقائنا في نادي النصر، وما صعب من مهمتنا الفوز الذي حققه النصر في جدة بثلاثية نظيفة». وعن عدم ظهوره بالمستوى المعروف عنه علق قائلاً: «طبيعي ألا أكون في اللقاء بمستواي المعهود فأنا لم أتدرب مع الفريق سوى تدريب واحد، لذا كنت بعيداً من مستواي». وشدد المهاجم الأهلاوي على أهمية المرحلة المقبلة لفريقه، مشيراً إلى أنها تتطلب تضافر الجهود من أجل إسعاد الجماهير الأهلاوية، وأكد في الوقت ذاته أهمية لقاء الاستقلال الإيراني، ووصف المواجهة المقبلة ب «الصعبة»، مشيراً إلى أنها ستحدد مسيرة الفريق في مشواره الآسيوي، وقال: «عدم حصول الفريق على لقب في المنافسات المحلية هذا الموسم لن يثنينا عن البحث عن اللقب القاري، ولقاء الاستقلال مهم، إذ ان الفوز سيعيد للفريق حظوظه في المنافسة». وواصل: «مستويات الفريق في الموسم الحالي غريبة، فمباراة نجد الأهلي في قمة أدائه الفني وأخرى يقدم مستويات متواضعة، لا أعلم ما هو السر، وأقدم الاعتذار لجماهير الأهلي على عدم تحقيق أي لقب محلي، وأؤكد لهم أن ما ينقص فريقنا هو التوفيق، ولا أجافي الحقيقة عندما أقول أن الأهلي من حيث الأداء الفني في تطور بخاصة بعد أن تم التعاقد مع المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس». وأبان المهاجم الأهلاوي أنه حريص على العودة إلى التهديف، كاشفاً أن الإصابة والجراحات التي أجراها أخيراً أثرت بشكل كبير في حاسته التهديفية، وأشار إلى أن عودته جاءت تدريجياً وأي لاعب يمر بما حدث له يتأثر أداؤه الفني، وقال: «اللاعب بخاصة الذي اعتادت الجماهير منه التسجيل يكون الأكثر عرضة للتقويم، والآن بدأت في العودة التدريجية وان لم أسجل إلا أنني أقوم بالأدوار المطلوبة مني، وكذلك التمرير قبل اللمسة الأخيرة في التسجيل، وأجدني أملك النفسية الجيدة التي تساعدني في العودة السريعة للتسجيل، ولا ألوم أنصار النادي كونهم ينتظرون مني التسجيل، فأنا أعدهم بأن أكون حاضراً في اللقاءات المقبلة، اعتباراً من مواجهة الغرافة».