وقعت كل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية ووزارة الصحة أمس اتفاقاً استراتيجياً يؤسس لتعاون مشترك بين هذه الجهات لخدمة القطاع الصناعي في المملكة والاستفادة من الموارد والإمكانات للبحث والتطوير ونقل التقنية والصناعات العالية. ويهدف الاتفاق إلى بناء الجسور وتوحيد الجهود بين الجهات الثلاث للوصول إلى أفضل النتائج لتوطيد العلاقة الاستراتيجية بينهم في البحث والتطوير ونقل التقنيات والصناعات العالية، إذ سيتم تشكيل فريق عمل يمثل هذه الجهات لتفعيل هذا التعاون المشترك وتحديد المهام اللازمة لإنجاز هذا المشروع. وحدد الاتفاق أطر التعاون والتنسيق المشترك بين أطرافها، إذ إنها ستطبق على محطات أبحاث العيينة والخفجي والقصيم التابعة للمدينة وفق المخططات والمعطيات المقدمة التي ستتكفل مدن بوضعها مع المدينة والصحة لضمان الاستفادة من هذه المواقع وتحويلها إلى مناطق تقنية متخصصة، خصوصاً في مجال تقنية الصناعات الدوائية والحيوية، مع مراعاة الخطط الاستراتيجية لجميع الأطراف وبالتنسيق مع فريق الاستراتيجية الصناعية في وزارة التجارة والصناعة. وبموجب هذا الاتفاق تتولى مدن عمل المخطط العام لتلك المواقع بحسب حاجات الجهات الثلاث ووفقاً لمخرجات الخطة المحددة، إضافة إلى المخطط التفصيلي بعد موافقة المدينة على المخطط العام، إذ يمكن لكل من هيئة المدن والمدينة استثمار المحطات وفق هذه الخطة. ووقع الاتفاق نائب الرئيس لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود، ومثل هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية المدير العام الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومن جانب وزارة الصحة وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم.