دعا وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم (الجمعة)، إلى تعزيز الأمن على مداخل الكنائس خلال قداس عيد الميلاد، في وقت تتعرض فرنسا لتهديد إرهابي بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ودعا الوزير المسؤولين إلى تعزيز الأمن خلال الأسبوع المقبل، في مذكرة إلى السلطات المحلية والشرطة والدرك، وهي تعليمات مماثلة لتلك التي وجهت إلى الكنائس بعد إحباط هجوم كان يستهدف كنيسة واحدة على الأقل في نيسان (إبريل) الماضي بمنطقة باريس. وقالت مصادر في الشرطة، إن «الوزير دعا إلى تفتيش الداخلين إلى الكنائس كما هي الحال في المتاجر والمتاحف»، مشيراً إلى ارتفاع درجة التهديد في فرنسا بعد اعتداءات باريس التي أوقعت 130 قتيلاً ومئات الجرحى، معتبراً أن استهداف الكنائس ستكون له «قوة رمزية».