تعليقاً على «كتّاب وشعراء عرب يردون على أدونيس في حواره مع «الحياة» (8/4/2010) الشاعر الكبير أدونيس لهُ ملكات شعرية ونقدية قادرة على تجاوز الأنماط الثقافية التي تتقوقع وتتمحور حول ذاتها. ومن خلال متابعتي لحوار «الحياة» مع أدونيس لاحظت الحيادية التامة في نقده وقراءته لأقرانه ومعلميه، خصوصاً أن تقديمهُ لذاته كان غاية في المباشرة والوضوح مع مزج نرجسي هو بالعادة من المكونات الأساسية لشاعرية أدونيس. حسن الطائي (من موقع «دار الحياة» الإلكتروني) * * * ما قاله أدونيس في حق الشعراء الآخرين هو دلالة على حساسية عالية، لقد وقفت من درويش موقفاًَ مقارباً لموقفه لكني كنت صامتاً لأنني أعرف أن هناك من سيُجرح ويتأذى إن تكلمت عنه. وهذا يؤيد موقفي أن المثقفين والمبدعين العرب إجمالاً لا استشراف لهم ولا يملكون حساسية رهيفة وعميقة. استثني سعدي يوسف وأنسي الحاج. حسنين حميد (من موقع «دار الحياة» الإلكتروني) جائزتان لايران تعليقاً على مقالة راغدة درغام «هل التعايش مع إيران نووية وارد؟» (9/4/2010) الدول الكبرى (الدول الاستعمارية) التي استفادت من قراءة التاريخ جيداً كما فعلت بريطانيا وفرنسا من المؤكد انها تأمن لدولة فارسية نووية بأي حجم نووي كان، ولكنها لا تأمن لأي دولة عربية، حتى لامتلاك سلاح تقليدي مضاد للطائرات. لقد استندوا الى التاريخ والى مذكرات نابليون في ايجاد كيان اسرائيل وتركوا الجزء الشرقي للخليج موحداً وقسموا جزءه الغربي دكاكين صغيرة واعترفوا بفارسيتة ولن يخيفهم ترك ايران نووية، السيدة راغدة درغام مقالك التحليلي لوضع الكبار تجاه ايران منطقي بدرجة كبيرة ولكن السؤال الذي يسألة المواطن العربي الذي بدأ يصحو على مصائبه هو: هل ستحصل ايران في معركتها على الجائزتين؟ النووي والنفوذ الاقليمي معاً ام سيكتفي العالم بمنحها جائزة واحدة؟ هاشم ابو شتال – الاردن (من موقع «دار الحياة» الإلكتروني) أين المنطق؟ تعليقاً على موضوع «عشاء مع «حماس» و«فتح»... في الدوحة» (9/4/2010) عندما ضُربت أميركا في 11 سبتمبر (ايلول) كان لا بد من التعامل بمنطق، فهناك معتد وهناك معتدى عليه. هناك صاحب حق وهناك سالب لهذا الحق. أما إذا كانت إسرائيل فلا منطق في الأمور مطلقًا فهي صاحبة الحق وإن سلبت حقوق الآخرين. وإذا كان هناك فصيل يريد من آخر أن يسير مثله وعلى خطاه نفسها كما أعلن نبيل شعث في الماضي القريب (أي الاعتراف) بإسرائيل فلماذا تتوقف الحقيقة ويضيع الحق ولا يكون إلا ما تريده إسرائيل وأعوانها، ويقال عن الآخرين أنهم الانقلابيون الدمويون الإرهابيون. إذا كنت تسأل عن الشعب الفلسطيني فلماذا لا تسأل حكومة ملكة بريطانيا أو إدارة البيت الأبيض أن تجبر المعتدي إسرائل على رد الحقوق لتتوقف كل هذه المهازل. حمد عيد (من موقع «دار الحياة» الإلكتروني)