اشترطت وزارة التربية والتعليم لمنح المرأة ترخيص فتح مدرسة أجنبية إحضار إقرار من شاهدين مصدق من عمدة الحي، يفيد بأن طالبة الترخيص ليست موظفة حكومية، مع إحضار دراسة كاملة عن المشروع يسبقه ضمان بنكي. وشددت على جميع مستثمري التعليم الأجنبي (ذكوراً وإناثاً) بضرورة افتتاح المدرسة خلال عام واحد من تاريخ صدور الترخيص، مع شرط أن يكون المستثمر مقيماً في المنطقة التي يطلب الترخيص بمدرسة فيها. وأوضح مصدر ل «الحياة» أن الترخيص الذي يعد (ابتدائياً) مدته عام واحد، وينظر في تجديده أو عدمه بناء على توصية من إدارة التربية والتعليم تضعها بموجب تقرير عن مدى التزام المدرسة بالشروط والضوابط والتعهدات التي وقع عليها صاحب الطلب، إضافة إلى تطبيقه لما تصدره الوزارة من تعليمات وقرارات بعد حصوله على الترخيص. ولفت أنه لا يجوز لطالب الترخيص الشروع في إنشاء المدرسة أو استئجار مبنى لها قبل منحه الترخيص، على أن تستقبل طلبات التراخيص للمدارس الأجنبية في النصف الثاني من الفصل الدراسي الأول من كل عام. وذكر المصدر أن الوزارة كلفت لجنة تحضيرية من مجلس الإشراف على المدارس الأجنبية، بمهمة درس الطلبات التي ترد من إدارة التربية والتعليم ومراجعتها وتدقيقها، وفق المعايير المقرة لديها. وكانت الوزارة حددت شروطاً لفتح مدارس أهلية منها أن يكون طالب الترخيص سعودياً، أو يكون أحد مواطني دول مجلس التعاون على ألا يقل مؤهله عن الثانوية العامة، وعمره عن 25 عاماً، وأشارت إلى أنه في حال عدم قدرة طالب الترخيص على مباشرة العمل بنفسه، فإنه يتوجب عليه توكيل شخص تنطبق عليه جميع الشروط. وفي شأن آخر، دعت وكالة الشؤون المدرسية في وزارة التربية والتعليم المتقدمين لشغل الوظائف التعليمية في تخصصات عدة للعام الدراسي المقبل، 1431/1432ه، إلى إجراء المقابلات الشخصية، خلال الفترة من 25 ربيع الثاني وحتى 14 جمادى الأولى 1431ه. وشدد وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود الفهيد، على ضرورة أن يتقيد من تمت دعوته للمقابلة بالموعد المحدد، والتأكد من ذلك عبر الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت لإدارة التربية والتعليم، لافتاً إلى أن دخول المتقدم للمقابلة لا يعني تعيينه، وإنما تحقيقه لأحد شروط الدخول لمفاضلة الترشيح للوظائف التعليمية.