تترقب السعوديات نتائج القرعة التي ستُجرى لحسم مصير مقاعد بلدية «مُعلقة»، على أمل أن تزيد حصتهن من المقاعد. فيما خسر أربعة مرشحون في انتخابات منطقة عسير مقاعدهم، كانت اللجنة المحلية هناك أعلنت فوزهم أول من أمس، إلا أنها تراجعت أمس، عن إعلانها السابق، مبينة أنه حصل خطأ في «تجميع النتائج». وأعلنت فوز أربعة مرشحين آخرين. (للمزيد) ومن المقرر أن تُجرى القرعة اليوم لحسم مصير مقاعد بلدية لا تزال معلّقة، بعد تساوي عدد الأصوات بين مرشحين متنافسين، بينهم سيدات، ما يفسح المجال أمام أخريات لنيل مقاعد بلدية إضافية. فيما تباين أمس عدد السيدات الفائزات، ففي حين أشار بعضهم إلى أنه 15 فائزة، زاده آخرون إلى 17 و20 و25 سيدة. وسط لبس في تحديد هوية بعض الفائزين بين كونهم نساء أم رجالاً؛ لأن الاسم مزدوج الاستخدام. وكشف مساعد المدير العام للشؤون البلدية عبدالله المنصور إمكان ارتفاع عدد الفائزات بالمقاعد البلدية في الدوائر الانتخابية التي لم يُحسم فيها الفائز لتساوي الأصوات. وقال ل«الحياة»: «هنالك دوائر انتخابية تساوى فيها عدد الناخبين، لمرشح ومرشحة، وننتظر نتائج القرعة بينهما، وهي الطريقة التي يتم فيها الحسم في حال تساوي الأصوات داخل الدوائر الانتخابية»، لافتاً إلى أن العدد الإجمالي للفائزات بمعقد المجالس البلدية «لم يُحسم بعد». وأشار المنصور إلى أن معدل مشاركة الناخبات في يوم الاقتراع في النسخة الانتخابية الثالثة للمجالس البلدية، والتي تشارك بها المرأة مرشحة وناخبة للمرة الأولى ب81 في المئة من إجمالي المسجلات ناخبات على مستوى السعودية، واللاتي يصل عددهن إلى نحو 130 ألف ناخبة. إلى ذلك، أدى خطأ في تجميع الأصوات في الانتخابات البلدية في منطقة عسير، إلى حذف أربعة مرشحين في أربع بلديات مختلفة، أعلن أول من أمس فوزهم، ودخول أربعة مرشحين منافسين لهم إلى قوائم الفائزين، ووصفت اللجنة المحلية للانتخابات هذا الخطأ ب«المطبعي» في تجميع الأصوات. وأعلنت اللجنة المحلية في الانتخابات البلدية في منطقة عسير، أمس، في بيان لها «تصحيح أخطاء مطبعية غير مقصودة في تجميع أصوات المرشحين». وقالت: «هناك خطأ مطبعي غير مقصود كان في تجميع أصوات المرشحين في عدد من البلديات التابعة لمنطقة عسير.