أعلنت وزارة الداخلية العراقية إصابة أبو علي الأنباري، المساعد الأول لزعيم تنظيم «داعش»، وقتل عدد من قادة التنظيم، فيما أعلنت خلية الصقور التابعة للاستخبارات العراقية، قتل قادة بارزين في التنظيم خلال ضربة جوية استهدفت تجمعاً خاصاً قرب الحدود السورية. وذكرت الخلية في بيان، أنه «تم رصد تحرّك أبو علي الأنباري، المساعد الأول لأبو بكر البغدادي، وحال دخوله منطقة العش في منطقة الجزيرة على الحدود السورية وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، قام طيران القوة الجوية بمعالجة المقر بإصابة مباشرة أسفرت عن مقتل أكثر من 15 إرهابياً وجرح آخرين». وأوضحت أن «من بين الجرحى، المدعو أبو علي الأنباري الذي تم نقله مباشرة في منطقة البوكمال، وتأكد قتل كلّ من أبو آمنة المصري الملقب بالسيد، وعمل مع أبو أيوب المصري قبل سقوط النظام، وأبو همام الزبيدي، قيادي وعسكري سابق اشترك في مجزرة سبايكر ثم هرب إلى ليبيا مع وسام الزبيدي (أبو نبيل)، وعاد قبل أيام لاستلام القيادة في صلاح الدين، ومحمد حميد العسافي (أبو هاجر العسافي) قيادي مقرب من البغدادي، وبشير شهاب الجشعمي (أبوعادل) مسؤول منطقة العش، هارب من سجن بادوش». وفي الرمادي، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في قضاء الخالدية إبراهيم الفهداوي، أن «القوات الأمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت معاقل داعش في شارع 60، أسفرت عن تطهير الشارع بالكامل ومقتل 17 عنصراً من التنظيم وتدمير ست عجلات كانوا يستقلونها». وأضاف أن «القوات الأمنية تستعدّ لاقتحام الرمادي خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد تحرير جميع محاور المدينة من عصابات التنظيم»، مؤكداً أن «الساعات القليلة المقبلة ستشهد تقدماً كبيراً للقوات البرية بغطاء من طيران التحالف الدولي، الذي كان له الدور البارز والمهم في حسم المعارك وتدمير أرتال داعش ومعاقله وقطع خطوط تمويله». وفي سامراء، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن «قطعات من الحشد الشعبي تصدّت لهجوم انتحاري في منطقة الإسحاقي، شمال سامراء، وتمكنّت من قتل انتحاري، فيما فجر آخر نفسه قبل وصوله إلى نقطة عسكرية للجيش.