نفذ مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء، أول من أمس، «اليوم التوعوي ضد أمراض التهابات الكبد الوبائية»، الذي تضمن الفحص والكشف عن الإصابة بالمرض، من طريق أحدث الطرق المستخدمة، إلى جانب ركن الاستشارة، الذي خُصص للرد عن استفسارات المراجعين. وافتتح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، الفعاليات، مؤكداً أهمية التوعية بأمراض التهابات الكبد الوبائية، التي أصبحت «من الأمراض المهددة على مستوى العالم». فيما أوضح رئيس اللجنة المنظمة استشاري الجهاز الهضمي في المستشفى الدكتور أحمد الأكوع، أن «اليوم التوعوي قُسم إلى أقسام تتناسب والوقت، ففي فترة الصباح يتم اخضاع المراجعين لعيادات المستشفى، لتحليل اختياري للكشف عن الإصابة بفيروس الكبد الوبائي، من خلال ركن خاص». وأشار إلى أن هذا الركن «لا يقوم بالاختبار والفحص، بل بالرد على استفسارات المراجعين، وتوجيههم للوقاية من الإصابة بهذا المرض، من خلال منشورات ومطبوعات خُصصت لهذه المناسبة». وبين الأكوع، أن الفترة المسائية «شهدت إقامة أربع محاضرات للرجال والنساء، عن أنواع فيروسات التهاب الكبد الوبائي، وطرق العدوى والوقاية منها، وعن الحمل والتهاب الكبد الوبائي وكيفية حماية الطفل من الإصابة». وتحدث الأكوع، وطبيبة الأسرة في المستشفى الدكتورة جوهرة الحمد، عن مضاعفات التهاب الكبد الوبائي. فيما تناولت ممارسة مكافحة العدوى في المستشفى غنيمة الصومالي، عمليات زراعة الكبد. إلى ذلك، اختتمت المستشفى، أخيراً، دورة عن «الصحة والسلامة في المنشآت الصحية»، قدمها استشاري التدريب الوظيفي الدكتور عاطف وسام، تناولت جوانب عدة حول السلامة المهنية. كما تطرق إلى تشريعات السلامة والصحة المهنية، والقوانين الفيدرالية المتعلقة في هذا الخصوص، وأبرز أهدافها «التأكد من تطبيق تلك القوانين، لرفع كفاءة الموظفين، والمحافظة على سلامتهم في بيئة العمل». وناقش أكثر من 150 موظفاً حضروا الدورة، مع المحاضر مهمات السلامة للوقاية الشخصية، وأهمية لافتات التحذير، وتدريب العاملين على التعامل مع المواد الكيماوية، والمخاطر التي يمكن أن تحدث في محيط العمل، ومقومات الصحة العامة، وتأثيرها على الممارسة الوظيفية.