تراجع الجنيه الإسترليني اليوم (الخميس) بعدما أشار بنك انكلترا المركزي إلى مزيد من العوائق في وجه النمو الاقتصادي وعودة التضخم للارتفاع في السنة المقبلة، ما خفف التوقعات بخصوص توقيت بدء رفع الفائدة. وركز صناع السياسات بالبنك على تجدد التراجع في أسعار النفط العالمية وتباطؤ نمو الأجور المحلية عندما صوتوا بغالبية ثمانية في مقابل واحد لإبقاء أسعار الفائدة عند مستواها القياسي المنخفض البالغ 0.5 في المئة، لكنهم أضافوا أنه يتوقع أن تعطي تخفيضات الإنفاق المخففة التي أعلنها وزير المالية جورج أوزبورن الشهر الماضي دفعة للنمو في 2016 قياساً إلى التوقعات السابقة. ونزل الإسترليني إلى 1.5147 دولار من 1.5178 دولار قبل نشر وقائع اجتماع البنك المركزي وقرار الفائدة، وقلصت العملة مكاسبها في مقابل اليورو لتهبط إلى 72.29 بنس من 72.14 بنس قبلها.