ألزمت هيئة المواصفات والمقاييس وزارة الشؤون البلدية والقروية أخيراً، بتعديل المواصفات القياسية لمياه الشرب غير المعبأة، بخفض تركيز «البرومات» من (25) ميكرو غراماً /لتر إلى ميكروغرام/ لتر، فيما ألزمت «الأخيرة» الأمانات والبلديات في تعميم (حصلت «الحياة» على نسخة منه) بإضافة اختبار تقدير تركيز «البرومات» ضمن الاختبارات الأساسية عند تحليل مياه الشرب غير المعبأة، خصوصاً المياه المنتجة من محطات تقليل الملوحة، للتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية. وأبلغت وزارة الشؤون البلدية والقروية أماناتها بالتعميم على المحطات كافة، عن التعديل الجديد الذي استحدثته هيئة المواصفات والمقاييس. وأوضحت مصادر ل «الحياة» أن الخصائص التي يجب توافرها في مياه الشرب غير المعبأة (التي يتزود بها المستهلك من طريق الشبكة العامة أو شبكة التوزيع المحدودة، أو من أي مصدر من مصادر المياه السطحية) ألا تحتوي على أية مواد تؤثر فيها من ناحية اللون أو الطعم أو الرائحة، كما يجب أن تخلو تلك المياه من المواد الغريبة أو الشوائب التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة. وأشارت إلى أن المواصفات القياسية الخليجية لمياه الشرب غير المعبأة تشدد على أن يكون تركيز الكلور الحر المتبقى في مياه الشرب كافياً لقتل كل الميكروبات بها، وأن تبلغ نسبته في المياه (0,5) جزء في المليون بعد تلامس 30 دقيقة كحد أدنى عند رقم هيدروجيني أقل من ثمانية. ولفتت مصادر «الحياة» إلى زيادة تركيز الكلور في حالات الأوبئة أو في الحالات الخاصة طبقاً لما تقرره وزارات الصحة أو الجهات المختصة، أما في حال معالجة المياه بالكلور أو بالأوزون أو بالأشعة فوق البنفسجية أو بأي وسيلة معالجة أخرى يجب أن تكون هذه المعالجة كافية لقتل الميكروبات وأن تكون المياه المعالجة مطابقة للخصائص الميكروبيولوجية للمياه المعالجة والخصائص الحيوية. وشددت المواصفات القياسية الخليجية على أن تكون مياه الشرب غير المعبأة خالية تماماً من الطحالب والفطريات والحشرات ومن بويضاتها أو يرقاتها أو حويصلاتها أو أجزائها ومن الحيوانات الأولية، إضافة إلى خلوها تماماً من الميكروبات المسببة للأمراض، كالميكروبات والفيروسات التي قد تسبب ضرراً للصحة العامة. وركزت أن تكون المياه المعالجة الداخلة إلى شبكة المياه العامة خالية من البيكتيريا. هيئة المقاييس عدلت مواصفات مياه الشرب. (أحمد طاحون)