يبدو أن الروائي والكاتب عبده خال على موعد مع المحاكمات والقضاء، واذا كانت القاصة قماشة العليان تنازلت عن مقاضاة عبده خال، بعد أن أوكلت إلى محام مهمة إيصاله إلى أبواب المحاكم بسبب رأي قاله عن كتبها، فإن الكاتب نفسه يواجه اليوم دعوى سب وقذف، من ملحن مصري، ورد اسمه وصفته في الصفحات الأخيرة من «ترمي بشرر». وقضية خال والملحن المصري محمد رحيم، بدأت في فضائية مصرية، ثم انتقلت إلى موقع الكتروني لإحدى الصحف في القاهرة، حين قرر الملحن رفع قضية على الكاتب السعودي، بتهمة الإساءة له، عندما ربطه بشخصية في الرواية اسمها «ليال» زعم الراوي أن رحيم قادها إلى عالم الرذيلة، بدلاً من أن يساعدها كشاعرة ومغنية، مؤكداً سعيه عبر محام إلى وقف توزيع «ترمي بشرر» داخل مصر وخارجها. وقال رحيم، الذي يعتبر أحد أشهر الملحنين المصريين في الوقت الراهن، إنه لن يتنازل عن حقه في مقاضاة عبده خال. من جهة أخرى، أكد عدد من الأدباء والمثقفين المصريين، وفي مقدمهم رئيس اتحاد كتاب مصر الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب محمد سلمان، أن قضية اتهام شخص ما لمؤلف بسبب تشابه حصل في عمل أدبي، ليست جديدة، مشيرين إلى أنه منذ أربعينات القرن الماضي وهي تثار من آن لآخر، وعلى رغم ذلك فهم يؤكدون أن القضية تنطوي على أمر بالغ الخطورة، وهو كيفية التعامل مع النص الأدبي بوصفه مؤلفاً حتى وإن كان له أساس أو مرتكز ما في الواقع. ملحن مصري يهدد بمحاكمة عبده خال ... بتهمة الإساءة له في «ترمي بشرر»