شهدت الانتخابات الرئاسية للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم مهزلة أول من أمس (الخميس) كون عدد الأصوات كان أكثر من عدد الناخبين. وجمع كل من المرشحين للرئاسة 38 صوتاً، أي 76 صوتاً لكليهما، في حين أن عدد الناخبين كان 75 شخصاً وبالتالي ألغيت الانتخابات. وبعد 35 عاماً من رئاسة خوليو غروندونا (1989-2014)، توفي في تموز (يوليو) وعام من الرئاسة بالوكالة، كان يتعين على المسؤولين عن كرة القدم الأرجنتينية الاختيار بين مارسيلو تينيلي المقدم التلفزيوني الشهير نائب رئيس سان لورنزو الفريق المحبب للبابا فرنسيس، ولويس سيغورا رئيس نادي أرجنتينوس جونيورز النادي الذي نشأ في صفوفه الأسطورة دييغو أرماندو مارادونا. وسيتم تنظيم انتخابات جديدة سيحدد موعدها لاحقاً، إلا إذا قرّر المرشحان تشكيل لائحة موحدة. وقال سيغورا: «هذا أمر غير مألوف. لم نعرف من الفائز. أطلب منكم المعذرة». من جهته، قال تينيلي: «نحن مذهولون. مباراة متعادلة 38-38، هذا أمر عجيب ولا يصدق. يجب التصويت مجدداً».