أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال رعايته مؤتمر «الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف»، الذي تنظمه الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة مساء أمس أن المهم هو العمل على إعادة المنحرف ومنع المستقيم من الانحراف، مشيراً إلى انها مهمة ليست سهلة ولكنها ليست مستحيلة أمام عزائم الرجال, وقال: «لقد كانت المملكة العربية السعودية من منطلق واجبها الديني والأخلاقي سبّاقة في كشف مخاطر الإرهاب والتطرف الفكري»، وانها كانت في مقدمة الدول المتضررة بفكر التطرف الذي وقع فيه بعض من ينتمون إليها. وأوضح الأمير نايف في تصريحات صحافية: «ان مهمة رجال الأمن الأولى هي منع حدوث الأعمال الإرهابية وهذا ما تحقق ولله الحمد فيما يعلن لكم بين وقت وآخر، وهناك أكثر من 200 حالة تم اكتشافها وليس الاكتشاف فقط، بل القبض على من ورائها، وهم الآن تحت يد العدالة. ثم أود أن أقول إن هذه الأمور لم تأت صدفة ولكنها بجهود مكثفة من رجال كانوا بمستوى المسؤولية». وعندما سئل عن دور المرأة ومساهمتها، اجاب النائب الثاني: «لا أحد ينكر دور المرأة في المجتمع، فهي الأم والأخت والزوجة والبنت، وهي في كل منزل وهي الحامية لكل ما هو داخل بيتها، دور المرأة كبير، فلتنظر إلى تصرف أبنائها وبناتها وأفكارهم ومتابعتهم وتكون عوناً للأب في إيصال الأبناء والبنات ليكونوا مطمئنين لهم في تصرفاتهم وأفكارهم، وبهذا يكونوا سعداء وإما أن يكون العكس، فيكون هناك توجهات لتلقي الأفكار الشاذة، إذن يأتي دور المرأة في إصلاح الأبناء، فإن صلحوا فالحمد لله، وإن لم يصلحوا فهناك دولة ترعى جميع الأبناء والبنات، فليسلموهم للأيدي الأمينة التي ستحاول إصلاحهم بعد توفيق الله لهم بالصلاح». الأمير نايف: برنامج «المناصحة» أعطى نتائج إيجابية... وماضون فيه