يُتوقع أن يعلن بلنسية رسمياً استقالة مدربه البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو اليوم (الاثنين)، بعد الهزيمة (1-0) على ملعب «اشبيلية» في مباراة أنهاها الفريق بتسعة لاعبين في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم أمس. وقال نونو في مؤتمر صحافي بعد الهزيمة أمس: «نعلم أن الموقف ليس جيداً وأنا أريد مصلحة النادي، أريد تقديم الشكر للاعبين وإلى ليم وهو صديق لي وسيظل كذلك. أريد من الناس مواصلة مساندة الفريق». وتابع: «سأجتمع مع المسؤولين في النادي غداً وسيكون هناك المزيد من التفاصيل». وتولى نونو المسؤولية في العام 2014 من أجل قيادة بلنسية نحو المنافسة في أوروبا، لكن الفريق يعاني بشدة على رغم الانفاق ببذخ. ويحتل بلنسية حالياً المركز التاسع في الدوري الاسباني برصيد 19 نقطة من 13 مباراة وأنهى الفريق لقاء اشبيلية بتسعة لاعبين بعد طرد جواو كانسيلو وخافي فويغو لحصول كل منهما على الانذار الثاني في الدقيقتين 35 و78 على الترتيب. ويواجه الفريق مهمة صعبة من أجل الوصول لدور ال 16 بدوري أبطال أوروبا مع وجوده في المركز الثالث بالمجموعة الثامنة برصيد ست نقاط من خمس مباريات قبل جولة واحدة على نهاية دور المجموعات. ويتصدر زينيت سان بطرسبرغ الروسي المجموعة برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات متتالية، بينما يأتي البلجيكي جنت في المركز الثاني وله سبع نقاط. وسيلعب بلنسية على أرضه في الجولة الأخيرة أمام أولمبيك ليون الفرنسي متذيل ترتيب المجموعة، بينما سيتقابل جنت مع ضيفه زينيت يوم التاسع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وذكرت صحف إسبانية أن نونو قرر الاستقالة، وبدأ عليه أثناء لقاء اشبيلية أنه اتخذ قراره بالفعل. وتعاقد بلنسية مع لاعبين بارزين من بينهم ألفارو نيغريدو ورودريغو مورينو وأيمن عبد النور، لكن الفريق أخفق في استغلال الدفعة التي حصل عليها مع التأهل لدوري الأبطال.