يوقِّع وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي اليوم (الأربعاء)، اتفاقاً لإطلاق برنامج «من الرعوية إلى التنموية»، تحقيقاً لرؤية الدولة في تأصيل التنمية المجتمعية ورفع كفاءتها، عبر التشارك بين منظومة سوق العمل، ومنظومة الشؤون الاجتماعية. وينطلق برنامج «من الرعوية إلى التنموية» في أهدافه إلى تهيئة القوى البشرية من عملاء ومستفيدي الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية وتحويلهم إلى طاقات منتجة من خلال رعاية وتدريب وتأهيل الأفراد ومؤسسات ومراكز الرعاية الاجتماعية المختلفة بشكل عملي يتناسب مع سوق العمل، عبر ما يُقدم من برامج ومشاريع تسهم في تحسين إمكانات الأفراد وزيادة دخلهم ورفع مستوى معيشتهم. وترتبط الأهداف وفقاً لخطة العمل المشتركة بين الوزارتين لتنفيذ البرنامج، بمحاور عدة تتمثل في: «توفير فرص عمل منتجة ومستقرة لمستفيدي الرعاية الاجتماعية، وتطوير مهارات المقبلين على العمل من خلال برامج التدريب المبنية على متطلبات قطاعات سوق العمل وفق رؤية تعتمد على دراسة حاجات الفئات المختلفة والنشاطات الاقتصادية والمناطق، وتوسيع وتفعيل برامج الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة». وتتضمن مشاريع البرنامج وفقاً لخطة العمل المشتركة بين المنظومتين، «دعم توظيف أبناء الأسر الضمانية، والأسر المنتجة، وملاك الأعمال الصغيرة من الفئات الخاصة، وتدريب وتأهيل النزيلات في مؤسسات رعاية الفتيات التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وأسر السجناء وأبناء شهداء الواجب وتمكينهم من فرص العمل». ويحقق البرنامج الذي تنفذه منظومتي العمل والشؤون الاجتماعية، التكامل بين برامج الوزارتين لتعزيز شبكات الدعم والحماية الاجتماعية، فضلاً عن دعم تدريب وتأهيل وتوظيف المستفيدين من خدمات منظومة الشؤون الاجتماعية ورفع مستوى مؤسسات المجتمع المدني عبر تأهيل العاملين بها وتطوير قدراتهم.