أكد أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز، أن «الإرهابيين انسلخوا عن دين السلام والتسامح، وتجردوا من كل القيم الإنسانية، وأنهم ما خرجوا إلى المساجد، ليسفكوا دماء المصلين الآمنين إلا لإدراكهم بالضعف والنهاية، وأنهم مدحورون، وأفعالهم مرفوضة عند كل أبناء الوطن». وقال لدى استقباله أسرة الشهيد سعيد آل مسعود في مكتبه أمس: «إن مصابكم هو مصاب الجميع، ورأينا كيف عبّر أبناء الوطن من كل مناطق المملكة عن رفضهم واستنكارهم لكل هذه الأعمال، مستشعرين أن الحادثة تمس وطناً قوياً وشعباً متماسكاً، لا تمس شخصاً بعينه، فواجهوا ذلك بتأكيد التفافهم حول قيادة بلادنا، وتكاتفهم وتعاضدهم في ما بينهم». وأضاف الأمير جلوي: «أعمال الإرهابيين كشفت أهدافهم القذرة للجميع، ولكن الضلال الذي يعيشون فيه جعلهم يتخذون من الدين الحنيف غطاءً لتنفيذ مخططاتهم، بينما ممارساتهم بعيدة كل البعد عن الإسلام وكل الأديان السماوية والحضارات الإنسانية، وللأسف أن بعض الشباب وصغار السن وقعوا في شراكهم، وأوهمهم قادة الفكر الضال أن بهذه العمليات يدخلون الجنة، وكأن مفاتيحها بأيديهم».