11 قتيلاً وجرحى عرب بمجزرة في جامعة باكو باكو - رويترز - قتل 11 شخصاً امس، حين فتح مسلح النار على طلبة ومدرسي جامعة في باكو عاصمة اذربيجان مع بدء المحاضرات الصباحية، وجرح 13 من بينهم سوري وسودانيان. ولم يعرف الدافع وراء الحادث. وقال مصدر امني ان المسلح كان أيضاً من بين القتلى. وذكر مكتب المدعي العام في اذربيجان ان 13 شخصاً قتلوا كما جرح 13 وأن المسلح مواطن من دولة جورجيا المجاورة من أصول أذربيجانية. وأعلنت وزارة الصحة الاذربيجانية في بيان ان 13 شخصاً قتلوا في حادث اطلاق النار الذي وقع في اكاديمية النفط في باكو عاصمة الدولة المنتجة للنفط المطلة على بحر قزوين وتقطنها غالبية مسلمة. وقال مكتب المدعي العام ان المسلح «صعد من الطابق الاول الى الطابق السادس وأخذ يطلق النار على الناس، غالباً على رؤوسهم، من مسدس طراز ماكاروف». وذكر التلفزيون الاذربيجاني ان المسلح قتل بالرصاص حارس أمن وعامل نظافة لدى دخوله المبنى قبل ان يفتح النار على الطلبة والمدرسين. وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية الى المنطقة وطوقت القوات الخاصة المبنى. وصرح مرسال غاميدوف قائد خدمة الاسعاف في باكو بأن المسلح طالب في الاكاديمية. وتحدثت وسائل إعلام أذربيجانية عما وصفتها بأنها «مجزرة نفذها إرهابي» وقالت إنه انتحر مباشرة بعد الهجوم. وعثر معه على بطاقة هوية تدل إلى جنسيته الجورجية. وأفادت المصادر الطبية أن بين الجرحى طالبين من السودان هما محمد مصطفى وسعيد أحمد عموري، وآخر من سورية هو معاوية دعاس. اردوغان سيجري تغييراً وزارياً واسعاً ويعدّ علي باباجان لخلافته في الحزب أنقرة – «الحياة» يعكف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة وزارية جديدة سيعلن عنها قريباً، بعد حصوله على موافقة رئيس الجمهورية عبدالله غل. وتقول مصادر مقربة من اردوغان ان التغيير الوزاري المقبل سيكون كبيراً وسيشمل معظم وزراء الحكومة الحالية، مضيفة أن عدداً محدوداً من الوزراء سيحتفظون بحقائبهم او ينتقلون الى وزارات اخرى في الحكومة. وتشير المعلومات الى أن اردوغان وبدعم من غل، يرغب في ابراز دور وزير الخارجية الحالي علي باباجان داخل الحزب وترتيب الامور ليكون خليفة لاردوغان مستقبلاً، وذلك من أجل الالتفاف على الانتقادات التي وُجهت مسبقاً الى رئيس الوزراء بالتفرد في قيادة الحزب من دون تعيين رجل ثانٍ فيه منذ غادره غل بعد انتخابه رئيساً للبلاد. وعليه قد يغادر باباجان وزارة الخارجية ويبقى من دون منصب وزاري، ليثبت اقدامه داخل الحزب وكوادره، فيما ترشح الاوساط المقربة من اردوغان مستشاره للسياسة الخارجية الديبلوماسي المعروف أحمد داوود اوغلو لتولي الخارجية، علماً أن مقربين من الاخير اشاروا الى انه لن يكون متحمساً للمنصب لأنه قد يقيّد حركته، اذ اعتاد العمل خلف الكواليس وحرية الحركة. بكين تعتبر تهديدات بيونغيانغ «افتراضية» وواشنطن تستبعد اعتذار مجلس الأمن بكين، واشنطن - رويترز، أ ف ب - اعتبرت الصين أمس، احتمال تنفيذ كوريا الشمالية تجربة نووية ثانية مسألة «افتراضية»، فيما رأت الولاياتالمتحدة ان تهديدات بيونغيانغ لا تؤدي سوى الى زيادة عزلتها. وكانت كوريا الشمالية هددت بتنفيذ تجارب نووية وصاروخية، اذا لم يعتذر مجلس الامن عن تشديد العقوبات المفروضة عليها، بعد اطلاقها صاروخاً باليستياً حمل «قمراً اصطناعياً للاتصالات». وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو: «نأمل في ان تهتم كل الأطراف بالصورة العامة وتحل المشكلات ذات الصلة على نحو ملائم وتتعاون في الحفاظ على التقدم في المحادثات السداسية» حول تفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي التي تشارك فيها الكوريتان والولاياتالمتحدة واليابان والصين وروسيا. في واشنطن، قال الناطق باسم الخارجية الاميركية روبرت وود: «من المستبعد ان يعتذر مجلس الامن. لنقلها بوضوح، هذه التهديدات لا تساهم الا في تعزيز عزلة الشمال». سريلانكا ترفض «الهدنة الإنسانية» كولومبو – أ ب، أ ف ب - رفض الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا امس، دعوة فرنسا وبريطانيا الى هدنة مع المتمردين التاميل الذين جددوا رفضهم الاستسلام. وكان وزيرا الخارجية الفرنسي برنار كوشنير والبريطاني ديفيد ميليباند اللذان زارا كولومبو اول من امس، فشلا في انتزاع تعهد من سريلانكا باعلان هدنة «انسانية» في حربها ضد متمردي «جبهة نمور تحرير ايلام تاميل»، أو فتح ممر انساني للوصول الى 50 الف مدني عالقين في منطقة المعارك. وقال راجاباكسا: «ليس لدينا اي مشروع لوقف النار مع النمور، لكن يبقى لهم القليل من الوقت لإلقاء السلاح والاستسلام حتى اذا انتهت عملياتنا العسكرية». واضاف ان بلاده لن تقبل مطلقاً هدنة مع «إرهابيين». في المقابل، دعا المسؤول السياسي للمتمردين بالاسينغام ناديسان المجتمع الدولي الى منع سريلانكا من مواصلة «حرب الإبادة» ضد التاميل. وقال: «لا مجال للاستسلام وإلقاء السلاح. سنواصل نضالنا من اجل الحرية حتى نحقق طموحاتنا».