وضعت قرعة كأس آسيا ال11 لكرة القدم للصالات "فوتسال" التي تستضيفها العاصمة الاوزبكية طشقند من 23 إلى 30 أيار (مايو) المقبل، منتخب لبنان في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات أوزبكستان وتايبه وإندونيسيا. أما المجموعة الثانية فضمّت إيران حاملة اللقب والكويت وأستراليا وطاجكستان، والمجموعة الثالثة تايلاند وقيرغيزستان وكوريا الجنوبية وفيتنام، والمجموعة الرابعة اليابان وتركمانستان والعراق والصين. ويبدو موقف المنتخب اللبناني صعباً بعض الشيء، كونه سيواجه صاحب الأرض الافتتاحية للبطولة، وقد يفقد الأمل في حال خسارته في إنهاء الدور الأول في صدارة مجموعته، وبالتالي سيكون مجبراً على مواجهة العقدة المتمثلة بالمنتخب الإيراني في ربع النهائي، إذ من المتوقع تصدّر ايران لمجموعتها بسهولةتامة. وكان المنتخب اللبناني وقع مع نظيره الأوزبكي في المجموعة الثالثة في البطولة التي استضافتها تايلاند قبل عامين وتأهلا سوياً لربع النهائي، حيث خرج لبنان أمام إيران التي احرزت لقبها التاسع، بينما خرجت أوزبكستان أمام الصين. واعتبر مدرب منتخب لبنان دوري زخور أن مهمة المنتخب ليست سهلة على الاطلاق، مشيراً إلى أن "هذه البطولة هي الاقوى، باعتبار أن منتخباتها بلغت النهائيات عبر التصفيات، لذا لا يمكن القول ان هناك مواجهة أسهل من غيرها". وزاد: "علينا أن نأخذ في الحسبان تايبه وإندونيسيا وليس أوزبكستان فقط، خصوصاً أن المنتخبين الاوّلين تطورا أخيراً في شكل كبير، وهما باشرا استعداداتهما للبطولة باكراً". وعن المواجهة الافتتاحية أمام اوزبكستان، قال زخور: "يفترض الخروج بأفضل نتيجة ممكنة أمام منتخب طموح لخطف اللقب، وقد تعاقد مع المدرب البرازيلي سيرجيو سابو، وهو الوحيد الذي قهر المنتخب الإيراني عندما قاد اليابان إلى اللقب عام 2006 في أوزبكستان. وخاض أصحاب الأرض أكثر من 12 مباراة وديّة حتى الآن، ويتأهبون لخوض دورة دولية رباعية الشهر المقبل في تايلاند ستضّمهم إلى البلد المضيف وإيران والأرجنتين". وجدد زخور ثقته " بلاعبيه بغض النظر عن إمكانات المنتخبات التي سنواجهها، خصوصاً أنه أصبح لديهم خبرة كبيرة على الصعيد القاري ويعرفون تماماً ما ينتظرهم وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم". وستنطلق تحضيرات المنتخب اللبناني في الأسبوع المقبل بمشاركة 20 أو 22 لاعباً، قبل خوض مباريات ودية للوقوف على جهوز عناصره التي سيتم اختيار أفضلها للتوجه إلى أوزبكستان.