رداً على ما نُشر في «الحياة»، العدد «17088»، بتاريخ «1 – 2 - 1431ه» (16 كانون الثاني/ يناير 2010)، بعنوان «أهالي الدمام يحبسون الأنفاس خمسة أعوام... وأمانة المنطقة تعد بالأفضل». للكاتب، بدر الشهري. تعليقاً على ما جاء في جريدتكم الغراء، عليه فقد أفادنا المدير العام للدراسات والإشراف المهندس محسن بن حسين العريني بأن أمانة المنطقة الشرقية، وانطلاقاً من مهامها الأساسية والمسؤوليات المنوطة بها، وبتوجيهات ومتابعة المسؤولين في حكومتنا الرشيدة، تعمل جاهدة على تطوير مرافق المدن وبُناها التحتية والمشاريع الحيوية المهمة كافة، وذلك عبر البرامج والخطط الأساسية للتنمية ووفق ما يتم اعتماده من موازنات لهذه المشاريع، وبموجب الأولويات التي تحددها وتوجهها الحاجات، وتطمح الأمانة من المواطنين إلى التحلي بالصبر لحين الانتهاء من هذه المشاريع التي بانتهائها ستؤدي بإذن الله الغرض والهدف المنشود منها، وأنها جميعها ستسهم في معالجة وتقديم الحلول لبعض المشكلات التي تعاني منها المدينة، سواء ما يخص تصريف مياه الأمطار أو الازدحامات والاختناقات المرورية وبما يُضفي على المدينة الناحيتين الجمالية والعمرانية، وأن هذه المشاريع ضرورية للتطوير والتنمية، وهي بحمد الله كثيرة وتشمل الكثير من المحاور المهمة، مثل مشاريع الطرق والسفلتة والأرصفة والإنارة، ومشاريع تصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، والتحسين والتنظيم للتقاطعات والشوارع وغيرها من المشاريع الحيوية التي تشكل عصب التنمية لأي مدينة، وهي ممتدة بامتداد وتوسع المدن ضمن حاضرة الدمام، وان جميع جهات الخدمات بالقطاعات الحكومية الأخرى تعمل كذلك في تطوير خدماتها وبُناها التحتية لهذه المدن، متزامنة مع ما تقوم به الأمانة من مجهودات في هذا المجال. ومما لا شك فيه فإن ما يلاحظه المواطن في هذه المدن من كثرة المشاريع ومناطق العمل في مختلف المجالات هو ناتج لهذه الأعمال والمشاريع، وأن مجموع هذه المشاريع والأعمال التي تتم في المواقع تخضع لجميع أعمال ومتطلبات التنسيق في ما بين الأمانة والجهات الحكومية، سواء أثناء إعداد الدراسات للمشاريع أو أثناء التنفيذ، إذ يتم غالباً تنسيق أولويات ومناطق عمل الجهات المختلفة ضمن المشاريع المعتمدة لكل جهة، ويتم إصدار تصاريح العمل اللازمة بموجبها، إلا أنه أثناء تنفيذ هذه المشاريع قد يتخللها بعض المعوقات والمشكلات الناتجة عن تحويل خطوط الخدمات «المياه، الصرف الصحي، الكهرباء، الهاتف»، وما يطرأ من صعوبات ومعوقات أثناء التنفيذ في مواقع هذه المشاريع، الأمر الذي قد يؤدي إلى التأخير في إنجاز بعضها عن المدد المحددة لها، وأن الأمانة تعمل جاهدة وبالتنسيق الكامل مع جهات الخدمات وإدارات المرور المختصة لحل هذه المعوقات والمشكلات أولاً بأول حتى لا تتأثر هذه المشاريع وتتعرض للتأخير. هذا ما لزم إيضاحه إعلامياً... ولكم الشكر. المدير العام للعلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية