قال القيادي في قائمة «التحالف الكردستاني» محمود عثمان إن «التحالف يتعامل مع برامج القوائم الأخرى وليس مع اشخاص او فئات لذا ليس هنالك من يأتي في المرتبة الأولى او الأخيرة»، مبيناً أن اهداف ومبادئ «التحالف الكردستاني» واضحة في تطبيق الدستور والمادة 140 وسيادة نظام ديموقراطي في العراق. وأوضح عثمان في تصريح الى «الحياة» أن «التحالف الكردستاني لم يصدر حتى الآن موقفاً رسمياً واضحاً في التحالف مع جهة معينة او طرف محدد، لكن التوجه العام لدى التحالف هو انه ليس ضد أي طرف ولا نفضل أحداً على آخر إذ إننا نتعامل مع برامج القوائم الأخرى وليس مع اشخاص». ولفت عثمان الى ان «مدى ملاءمة برامج القوائم الأخرى مع برنامج التحالف الكردستاني مهم جداً اذ لا بد من التيقن مما يتضمنه البرنامج المقابل من ضمانات لخدمة الوطن والمواطنين ومدى اتفاقه مع اهداف ومبادئ التحالف الكردستاني الذي عمل لأجلها لسنوات، وهي تطبيق الدستور وتنفيذ المادة 140 منه بخصوص المناطق المتنازع عليها وضمان حكم ديموقراطي شفاف في العراق وحل القضايا الخلافية بين بغداد واقليم كردستان». وحول تصريحات القيادي في «ائتلاف دولة القانون» علي الأديب التي اشار فيها الى أن «الائتلاف» و «التحالف الكردستاني» اطلقا «حوارات» لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وقد «تبلورت» عدة نقاط بين الطرفين، ذكر عثمان أن «الاتصالات مع ائتلاف دولة القانون وبقية القوائم والكتل السياسية العراقية تجرى في شكل مستمر وفي جميع الأوقات، اما عن ائتلاف دولة القانون بالذات فإن حزب الدعوة الإسلامية يعد الطرف الأبرز فيه والحزب متحالف مع الحزبين الكرديين الرئيسين (الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني) ضمن التحالف الرباعي. لذا فإن الاتصالات بينه وبين القيادة الكردية مستمرة في شكل دائم. أما بخصوص انطلاق مثل هذه الحوارات فلا علم لدي بها». وكان رئيس قائمة «العراقية» اياد علاوي والقيادي في «الائتلاف الوطني العراقي» عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان اياد السامرائي زاروا خلال الأيام الماضية اقليم كردستان والتقوا رئيس الإقليم مسعود بارزاني للبحث في العملية الانتخابية وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.