نظم ناشطون لبنانيون عبر الإنترنت اليوم نشاطين إثنين، رفضاً للعنف في سورية ولبنان. خصص النشاط الأول للتضامن مع مدينة طرابلس في شمال لبنان، والتي تشهد تجدداً لجولات عنف بين مسلحين في باب التبانة وجبل محسن، ما يهدد أمن المدينة بأكملها. وبدأت الوقفة التضامنية الأولى مع أطفال سورية الساعة السادسة مساءً في ساحة سمير قصير في وسط العاصمة بيروت، وذلك تزامناً مع ذكرى معارك درعا التي انطلقت عام 2011 وراح ضحيتها الكثير من المدنيين. وأضاء الناشطون الشموع للمناسبة. أما النشاط الثاني، فبدأ الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم من أمام باحة حديقة الملك فهد في طرابلس ومن أمام المتحف الوطني في بيروت، رفضاً للعنف. وأبدى الناشطون اللبنانيون تضامنهم مع هذين النشاطين اللذين يجسدان رفض اللبنانيين للعنف في كل أشكاله، ليس فقط في لبنان، بل في سورية أيضاً.