اجتمع تحت سقف واحد كل ما تحتاجه العروس في ليلة زفافها، وليس فقط العروس السعودية بل العربية بشكل عام. إذ لفت أنظارنا مشاركة الكثير من الجاليات العربية، وعلى رأسهم المرأة المغربية، التي أذهلت الحضور بدخولها على هودجها المتمايل على وقع الزفة المغربية، تحملها أربع سيدات يرتدين الزى المغربي الموحد على أكتافهن. فيما تناثرت المعروضات النسائية هنا وهناك لتقديم آخر المبتكرات والمنتجات في عالم الأعراس والأفراح من أزياء وذهب ومجوهرات وزهور وتحف وحلويات وهدايا وبطاقات دعوة ومصممات الديكور والعباءات والتجميل والديكور وكل ما من شأنه يخص ليلة العمر وما بعدها. معرض «أعراسنا 2010» اكبر تجمع نسائي في مجال الأعراس وعالم الأزياء، أقيم قبل فترة للسنة ال «11» على التوالي، بمشاركة 150 شركة وطنية وعالمية، وبحضور الأميرات وسيدات الأعمال والمجتمع والمهتمات، في فندق الهيلتون بجدة لثلاثة أيام على التوالي، الذي افتتحته الاميرة الدكتورة موضي بنت منصور آل سعود وتجولت في أرجائه. ونوهت الاميرة موضي بإعجابها الشديد بما شاهدته من تطور كبير للمرأة السعودية بالمعرض يعكس مكانتها ودورها في المجتمع. حقق المعرض فرصة لذوي الدخل المحدود والجمعيات الخيرية لعرض منتجاتها، وفتح سوق جديدة لمنتجاتهم ودعمهم والتعارف في ما بينهم وبين أصحاب الشركات المهتمة في المجال نفسه. ويتضمن هذا المعرض لهذا العام المحاضرات التوعوية المصاحبة للمعرض، باستضافة نخبة من الأكاديميات والاستشاريات والمتخصصات من خلال المحاضرات التثقيفية للسيدات والزائرات، والتحدث عن كل المواضيع التي تهم المرأة. وقد وقفت «الحياة» على حوار بين بائعة معمول وإحدى الحاضرات في المعرض، بعد أن تفاجأت الأخيرة بارتفاع سعر المعمول 20 ريالاً، فيما بررت البائعة هذا الارتفاع بتأثيرات الأزمة ألاقتصادية. السيدة التي أذهلها الارتفاع الكبير في السعر أكدت ل «الحياة» معرفتها السابقة بالبائعة نفسها وأسعارها، مستفهمة في الوقت ذاته من تبرير البائعة برفع أسعارها بالأزمة الاقتصادية. وقالت: «إنها استغربت من موضوع الازمة ألاقتصادية في كل شؤون الحياة حتى وصل للمعمول»، مشيرة إلى أنها «غير مقتنعة بسعر المعمول الذي رفضت شراءه».