حفلت أجندة المرأة السعودية لعام 2009 بالكثير من الأسماء النسائية المميزة، التي كان لها جهود وإنجازات مميزة في شتى المجالات، وعلى جميع الأصعدة، المحلية والعربية والعالمية، التي استحقت على أثرها الكثير من الألقاب والجوائز والمناصب. وأشارت إلى الإعلان عن فوز المهندسة نادية بخرجي، بعضوية مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، بعد عملية الاقتراع التي نُظمت في 18 موقعاً انتخابياً بمدن المملكة، وتنافس فيها 60 مرشحاً، وحصلت على 614 صوتاً، إضافة الى أن وزارة التعليم العالي أوفدت الدكتورة فاطمة عبدالله السليم، للعمل ضمن الملحقية الثقافية السعودية في كندا، لتكون أول ديبلوماسية سعودية تحظى بكل المميزات الممنوحة للديبلوماسيين. وانضمت عالمة الأبحاث السعودية، مديرة مركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني لأورام الاطفال، التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بالرياض، الدكتورة خولة الكريع، إلى إدارة تحرير مجلة «الجينات» البريطانية، وهي من أعرق المجلات العلمية العالمية التي تُعنى بنشر نتائج آخر المستجدات في الأبحاث العلمية في علوم الجينات بصورة عامة، وجينات السرطان بصورة خاصة، ويمثل هذا الاختيار أول سابقة لطبيب وعالم سرطان من الشرق الأوسط، وكذلك اختار المجلس الثقافي الطالبة والناشطة في كلية دار الحكمة لمى آل غالب «20 عاماً»، لتمثل السعودية في اجتماع قمة القادة العالميين الشباب، الذي يجمع 150 شاباً وشابة من مختلف أنحاء العالم، وبمشاركة أكثر من 1000 شخص من قادة الأعمال والسياسة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وتم تعيين المدير التنفيذية لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، الإعلامية منى أبو سليمان، كزميل عالمي لجامعة ييل لعام 2009، إذ يهدف برنامج الزمالة العالمي إلى بناء شبكة عالمية من القادة البارزين، وتعميق التفاهم الدولي، إضافة إلى تنظيم مسابقة عالمية كل عام لتختار من 14 إلى 18 شخصية عالمية من الرجال والنساء والسيدات من ذوي الانجازات الباهرة في المجالات المختلفة ليشاركوا في برنامج القيادة لمدة أربعة أشهر يقضونها في جامعة ييل العريقة، وأخيراً الإعلامية سناء مؤمنة أول مدير عام لفضائية سعودية.