قال رئيس غرفة التجارة المالاوية سعيد على العطّاس إن بلاده تتبنى خطة لتعزيز صادراتها من التكنولوجيا والتعليم العالي والجامعات إلى 350 مليون نسمة خارج ماليزيا في دول آسيا وفي شكل خاص في دول الخليج. وأوضح في مؤتمر صحافي عقد في صنعاء أن الناتج المحلي الماليزي بلغ العام الماضي 397.5 بليون دولار، وتحتل ماليزيا المرتبة 29 في التصنيف العالمي في جذب الاستثمار، ويقدّر معدّل النمو فيها بنحو 4.6 في المئة، في حين يبلغ دخل الفرد 15.7 ألف دولار في السنة. وذكر العطاس أن حصة الخدمات في اقتصاد ماليزيا 45.7 في المئة، والصناعة 44.6 في المئة، والزراعة 9.7 في المئة. وتشمل الصناعات الرئيسة: «المطّاط وزيت النخيل، والصناعات الخفيفة، والإلكترونيات، وإنتاج النفط والتنقيب عن المعادن، وقطع الأخشاب ونقلها ومعالجتها، والسياحة والتعليم». ويفتتح رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجوّر اليوم فعاليّات المهرجان الماليزي - اليمني 2010 الذي تنظّمه على مدى أربعة أيام الغرفة التجارية الملاوية في ماليزيا، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة اليمنية ووزارة التجارة الدولية والصناعة الماليزية والاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية والهيئة العامة للاستثمار اليمنية. وتعرض ماليزيا في المهرجان منتجاتها في مجالات الصناعة والزراعة والبنية التحتية والخدمات والسياحة والصحة، والخدمات المالية والمصرفية الإسلامية، والفنون، والثقافة، كما تعرض سياراتها من طراز «بروتون». وقال رئيس الهيئة العامة للاستثمار صلاح العطار ل «الحياة» إن الفعّالية التي يشارك فيها أكثر من 100 رجل أعمال ومستثمر ماليزي وشركة خدمات وإنتاج تهدف إلى تعريف المجتمع اليمني بالمنتجات الماليزية والتعريف بالمنتجات اليمنية بغية فتح أسواق جديدة لها في ماليزيا وجنوب شرق آسيا. وأعلن العطّار أنه سيتم على هامش الفعّالية التوقيع على مذكّرة تفاهم بين اتحاد الغرف التجارية الصناعية الماليزية والغرفة التجارية المالاوية، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة مستوى التبادل التجاري بين البلدين. وقال رئيس غرفة التجارة الملاوية إن المهرجان يهدف إلى إظهار أفضلية المنتجات والخدمات الماليزية، وعرض الأعمال التجارية وتنظيم شبكة النقاش بين رجال الأعمال الماليزيين واليمنيين العاملين في قطاع الصناعة، والتي ستوثّق علاقات التجارة والأعمال بين البلدين . وأفاد العطّاس بأن جدول أعمال المهرجان يشمل «المعرض التجاري، واجتماعات تجارية، ومفاوضات الأعمال المتطابقة بين العارضين والمشترين، وزيارة المصانع، وعروضاً ثقافية، وألعاباً تقليدية، وغزل النسيج والتطريز، وعرض الأغذية والمأكولات الماليزية، وعروض السفريات، وعرض خدمات التعليم العالي، وبيع المنتجات، وزيارات من جمعيات ومجموعات تجارية يمنية».