تواصل الشرطة الأميركية التحقيق للعثور على قاتل طفل (9 أعوام)، قُتل بالرصاص الإثنين الماضي في أحد شوارع شيكاغو، في عملية من المرجح انها على صلة بارتباط والده في عصابة. وقالت الشرطة إنها أحكمت الطوق في الحي الذي وقعت فيه الجريمة، من دون أن توقف أي شخص حتى الآن، مؤكدة أنها تُحلل أشرطة كاميرات المراقبة في محاولة لتحديد هوية القاتل وتوقيفه. وأوضحت الشرطة التي تشتبه في أن الجريمة على علاقة بنشاطات والد الطفل، أن "الطفل تيشون لي وقع ضحية فخ قبل أن تصيبه بوابل من الرصاص وترديه قتيلاً، في أحد أزقة حي أوبورن غريشام في شيكاغو». وأثارت ظروف مقتل الطفل وعمره صدمة في المجتمع الذي سئم عمليات إطلاق النار التي تدمي الولاياتالمتحدة بانتظام. وصرّح المسؤول في شرطة شيكاغو غاري ماكارثي ان «الشرطة تظن أن والد تيشون على ارتباط بعصابة تتواجه مع عصابة آخرى»، موضحاً «نظن أن تيشون استدرج إلى المكان وقتل، ونرجح أنها حلقة جديدة من مسلسل الأحداث المرتبطة بالعصابات». وأشار إلى ان «والد الطفل بيار ستوكس لم يتعاون مع الشرطة». وأعلن ستوكس في حديث لتلفزيون محلي: «ما أقوم به لا علاقة له بما حصل مع ابني»، من دون أن يؤكد انتماءه إلى عصابة.