أفاد رئيس بلدية مدينة ماريانا البرازيلية للصحافيين اليوم (السبت) أن ما يصل إلى عشرة أشخاص لا يزالون مفقودين في أقرب قرية لموقع سدين منهارين في مجمع للتنقيب والتعدين، بالإضافة إلى 13 عاملاً فقدوا عندما إنهيار السدان. وتأكد حتى الآن، وفاة شخص واحد في الحادث الذي وصفه حاكم ولاية ميناس غيرايس الغنية بالمعادن بأنه أسوأ كارثة بيئية في تاريخ الولاية. وقال رئيس البلدة دوارتي جونيور خلال مؤتمر صحافي رسمي «سيرتفع عدد القتلى بالتأكيد، وسيرتفع عدد المفقودين لأننا عرفنا من حديثنا إلى سكان بينتو (رودريغيز) أن هناك بعض المفقودين». وأضاف: «يتضح مما نراه أن هناك ما بين ثلاثة إلى ستة أشخاص، عشرة على أقصى تقدير، اختفوا من بينتو». وإنهار السدان الخميس الماضي، وأجتاحت المياه المحملة بنفايات التعدين قرية بينيو رودريغيز التي يبلغ عدد سكانها حوالى 600 نسمة. وتضررت بلدات على بعد وصل إلى 80 كيلومتراً من المياه والتدفقات الطينية عليها.