توصلت حكومة يمين الوسط في فنلندا إلى اتفاق في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت) في شأن خفض تكلفة نظام الرعاية الصحية في هذا البلد الذي يعاني من التضخم، لتتفادى بذلك إنهيار الائتلاف الحاكم، ولكنها أثارت شكوكا حول قدرتها في المستقبل على إجازة إصلاحات مهمة. وكان رئيس الوزراء الفنلندي يوها سيبيلا هدد في تصريح مفاجئ أول من أمس بحل حكومته بعد توليها السلطة بخمسة أشهر فقط في حال عدم تمكنها من التوصل إلى الاتفاق أمس كحدٍ أقصى. ويسلّط هذا الخلاف الضوء على مشاكل خفض الإنفاق وإجازة إصلاحات رئيسية في دول منطقة اليورو، بالإضافة إلى التحديات الموجودة في فنلندا التي واجهت سلسلة أزمات مثل التراجع في نشاط شركة "نوكيا" للتليفونات والركود الاقتصادي في روسيا المجاورة، كما أنها تُعتبر أبطأ نمواً من أي دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي في سنة 2015-2016 باستثناء اليونان .